مقاتلو "الحشد الوطني" يتحولون إلى  "العشائري" في نينوى
مقاتلو "الحشد الوطني" يتحولون إلى "العشائري" في نينوىمقاتلو "الحشد الوطني" يتحولون إلى "العشائري" في نينوى

مقاتلو "الحشد الوطني" يتحولون إلى "العشائري" في نينوى

تقدم المئات من مقاتلي "الحشد الوطني"، اليوم الأحد، بطلبات رسمية للانضمام إلى "الحشد العشائري" في محافظة نينوى العراقية، بحسب المتحدث باسم الأخير.

وقال غازي العبار إن "أكثر من 700 مقاتل في صفوف "الحشد الوطني" تقدموا بطلبات رسمية للانضمام إلى صفوف "الحشد العشائري"، والمعترف به رسمياً من قبل الحكومة العراقية".

وأعلنت الحكومة المحلية في نينوى، 29 حزيران/يونيو الماضي،  تشكيل "الحشد العشائري" الخاص بمحافظة نينوى، وفتحت باب التطوع لتعيين 15 ألف مقاتل.

ويتكون الحشد العشائري من قوات سنية موالية للحكومة، وهناك تشكيل مماثل في الأنبار.

بينما يتكون "الحشد الوطني" من أبناء محافظة نينوى، ومنتسبي الشرطة العراقية، الذين فروا من الموصل بعد سقوطها بيد تنظيم "داعش"، وتتلقى قواته تدريبات، في معسكر "زليكان"، بمنطقة "بعشيقة"، التابعة للمحافظة، على يد مدربين عراقيين وأتراك، استعدادًا للمشاركة في عملية تحرير الموصل.

وتعتبِر بغداد "الحشد الوطني" الذي يتزعمه أثيل النجيفي محافظ نينوى السابق قوة مسلحة "خارج نطاق الدولة" ومنحته فرصة الانضمام إلى الحشد العشائري، وبخلاف ذلك لن يتم التعامل معه.

وبدأت الحكومة العراقية في أيار/مايو الماضي، بالدفع بحشودات عسكرية قرب الموصل، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من "داعش"، وسط تصريحات رسمية حول اعتزام استعادة المينة قبل حلول نهاية العام الحالي.

وتعد مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، ثاني أكبر مدينة في العراق من حيث السكان بعد بغداد، ويبلغ تعداد سكانها حوالي 2 مليون نسمة قبل سيطرة "داعش" عليها، وتبعد عن العاصمة مسافة حوالي 465 كلم.

وأغلبية سكان الموصل من العرب السنّة وينحدرون من خمس قبائل رئيسية وهي شمر والجبور والدليم وطي والبقارة، ويوجد أيضا مسيحيون، وأقليات ينتمون إلى عدة عرقيات أكراد وتركمان وشَبَك وغيرها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com