كيري ولافروف يناقشان تعزيز التعاون العسكري في سوريا
 كيري ولافروف يناقشان تعزيز التعاون العسكري في سوريا كيري ولافروف يناقشان تعزيز التعاون العسكري في سوريا

 كيري ولافروف يناقشان تعزيز التعاون العسكري في سوريا

ناقش وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف الثلاثاء، في اجتماع ضم الطرفين اقتراح الولايات المتحدة القاضي بتعزيز التعاون العسكري في سوريا.

وجاء لقاء الوزيرين على هامش اجتماع لدول جنوب شرق آسيا في فينتيان عاصمة لاوس الثلاثاء.

وأثناء المناقشات حدد كيري مع لافروف المرحلة المقبلة في تطبيق الخطة وتشمل سلسلة من الاجتماعات على المستوى التقني لتهدئة مخاوف الجيش الأمريكي والمخابرات.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع إنه "يأمل أن يتم إعلان تفاصيل خطة أمريكية بشأن تعاون عسكري أوثق ومشاركة معلومات مخابراتية مع روسيا في مطلع آب/ أغسطس المقبل"، لافتا إلى أنه "إتم إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية بشأن المضي قدما في الخطة".

وأعرب كيري في المؤتمر الصحفي عن أمله في الوصول إلى "وضع يؤهلنا للوقوف أمامكم وإخباركم ما الذي يمكننا فعله على أمل أن يصنع هذا فرقا في حياة الشعب السوري ومسار الحرب".

ويتضمن مقترح الولايات المتحدة مشاركة المعلومات المخابراتية بين واشنطن وموسكو لتنسيق الضربات الجوية ضد جبهة النصرة المتحالفة مع تنظيم القاعدة ومنع القوات الجوية السورية من مهاجمة جماعات المعارضة المعتدلة.

وبالرغم من التشكك العميق بين كبار المسؤولين العسكريين ومسؤولي المخابرات الأمريكيين، من بينهم وزير الدفاع أشتون كارتر ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دنفورد في نوايا روسيا تجاه الاقتراح الأمريكي، إلا ان جون كيري دافع عن اقتراح بلاده.

من وجهة نظرهم، يعتبر داعمو كيري في وزارة الخارجية والبيت الأبيض أن "هذه الخطة هي أفضل فرصة للحد من القتال الذي أدى لنزوح الآلاف من المدنيين السوريين من بينهم مقاتلين مدربين تابعين لتنظيم داعش إلى أوروبا وعرقل وصول المساعدات الإنسانية".

في حين يأتي اجتماع كيريو ولافروف وسط اتهامات بأن روسيا كانت وراء اختراق رسائل البريد الإلكتروني للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي التي نشرها موقع ويكيليكس يوم الجمعة، بين كيري أنه "ناقش مسألة رسائل البريد الإلكتروني مع لافروف أثناء الاجتماع"، في الوقت الذي رفض فيه لافروف في وقت سابق الاتهامات الموجهة لروسيا بتورطها في ذلك.

لكن خبراء أمن الكتروني ومسؤولون أمريكيون قالوا إن "هناك أدلة على أن روسيا دبرت تسريب رسائل البريد الالكتروني بهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية".

في السياق، قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي إنه "يحقق في اختراق الكتروني لبريد اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الذي أدى إلى شقاق في مؤتمر الحزب الذي بدأ أعماله في فيلادلفيا الاثنين لإعلان ترشيح وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب".

وبرغم أن مسؤولين وخبراء أمن الكتروني كانوا على علم باختراق البريد الالكتروني للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي منذ شهر، إلا أن توقيت إعلان محتوى الرسائل والاتصالات داخل الحزب أثار قلق السلطات الأمريكية.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com