نصر الله زار دمشق قبل خطابه أمس الجمعة
وذكرت الصحيفة "النهار" اللبنانية، إن معلومات ترددت عن قيام حسن نصرالله بزيارة دمشق أخيرًا، وتشاوره مع المسؤولين السوريين بما يتعلق بآخر المستجدات الإقليمية قبيل القائه لخطابه عصر يوم أمس الجمعة.
وأطل حسن نصر الله، عصر الجمعة في خطاب جديد بمناسبة مرور 40 يومًا على مقتل القيادي في الحزب مصطفى بدر الدين، متعهدًا بمواصلة القتال في سوريا خصوصًا في مدينة حلب.
وقال نصر الله في خطابة:"إنه لا يمكن تفكيك لبنان، ومصيره ومستقبله عما يجري في كل المنطقة وخصوصًا في سوريا والعراق، مشددًا على أن خسائر قواته في سوريا قليلة بعكس ما يروج له الإعلام المغرض"، معتبرًا أن "المعركة في حلب معركة كبرى"، وكاشفًا دور حزب الله في الحرب ضد تنظيم داعش بالعراق.
ورأى نصر الله أنّه "لا يمكن تفكيك مصير لبنان عما يحدث في سوريا والعراق"، مضيفًا: "لو لم نلبي نداء العراق نحن وإيران لكانت وقعت المنطقة في كارثة".
إلى ذلك، أعلن حسن نصر أنّه "منذ بداية شهر حزيران، سقط للحزب 26 قتيلاً وأسير واحد ومفقود واحد، في حين أنّ عدد قتلى الجماعات المسلحة من بداية الشهر نفسه بلغ 617 قتيلًا، العشرات منهم من القادة العسكريين".