ائتلاف المالكي يدعو لتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات لتحقيق الاستقرار

دعا ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي اليوم الأحد الى تقسيم العراق إلى ثلاث دول، شيعية وسنية وكردية مستقلة لتحقيق الاستقرار والخروج من الأزمة السياسية، التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالنظام السابق العام 2003.

وقالت النائب عن الائتلاف، فردوس العوادي، في بيان إن "تقسيم العراق إلى ثلاثِ دول، شيعية وسنية وكردية مستقلة عن بعضها البعض، هو الحلُ الأمثل للاستقرار والخروج من الأزمة السياسية"، مبينة أن "ائتلاف دولة القانون يدعم استقلال إقليم كردستان بعد طرد تنظيم داعش الإجرامي".

وأضافت، أنه "بمجردِ إلحاقِ الهزيمةِ بتنظيم داعش، يجب تقسيم العراق إلى ثلاثةِ كياناتٍ منفصلة، للحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء، ولحل الازمة السياسية"، مؤكدة أن "عدمَ الثقة بين الاطراف العراقية وصل لمستوى لا يَسمح ببقائهم تحت سقف واحد".

وأشارت النائبة فردوس العوادي، إلى أن "العاصمة بغداد في مَأمنٍ من أيِ تهديدٍ من طرفِ داعش الإرهابي، وتعملُ على تحسين علاقاتها الدولية".

ويرى سياسيون وإعلاميون، أن “تقسيم العراق” هو الحل الوحيد لضمان إنقاذ هذا البلد من تفاقم أزماته السياسية والأمنية والاقتصادية، لاسيما مع تفاقم “معضلة الولاءات” حيث لا يخفى ولاء الساسة والمراجع الشيعة لإيران، فيما ينقسم العرب السنة بين ولاءات متعددة، بينما لدى الأكراد في الشمال مشروعهم وإقليمهم الخاص.