روسيا: وقف إطلاق النار ما زال ساريًا في حلب
ذكرت وزارة الدفاع الروسية الخميس أن التهدئة لا تزال سارية في مدينة حلب السورية، وأنه تم تمديد ترتيب مماثل حول بلدة داريا بمحافظة دمشق حتى منتصف ليل 18 يونيو حزيران.
وأضافت الوزارة في بيان أنها سجلت خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة أربعة خروقات للتهدئة بمحافظة دمشق.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه "جيش سوريا الجديد" عن استهداف طيران العدوان الروسي لأحد معسكراته بـ 10 غارات جوية، للمرة الأولى منذ تأسيسه.
ويسيطر "السوري الجديد" على معبر "التنف" الحدودي مع العراق بعد معارك شرسة شنها ضد تنظيم داعش في مطلع شهر آذار الماضي بمشاركة قوات "الشهيد أحمد العبدو".
وقال "السوري الجديد" في تغريدة له على حسابه في تويتر، إن معسكرًا له تعرض للقصف "من قبل طيران العدوان الروسي بأكثر من عشر غارات جوية"، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يعلن فيها "جيش سوريا الجديد" عن استهدافه من قبل العدوان الروسي منذ بدأت روسيا عدوانها في أيلول من العام السابق.
إلى ذلك، أعلنت الوزارة ذاتها، الخميس، وفاة أحد جنودها متأثرًا بجراح أصيب بها في سوريا.
وجاء في بيان للمكتب الصحفي لوزارة الدفاع نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية "وفاة الجندي المتعاقد، ميخائيل شيروكوبوياس، في مستشفى بموسكو يوم 7 يونيو/حزيران وذلك بعد إصابته جراء تعرض قافلة تابعة لمركز تنسيق الهدنة الروسي في سوريا لإطلاق نار".
وأضاف البيان أن "خيرة أطباء مستشفى بوردينكو العسكري حاولوا إنقاذ الجندي، ولكن إصابته لم تكن تسمح ببقائه على قيد الحياة".
وفيما لم يذكر البيان تاريخ الإصابة، قالت قناة روسيا اليوم إن الجندي البالغ من العمر ٣٥ عاماً أصيب "بجروح خطيرة جراء تعرض قافلة روسية لقصف من قبل مسلحين، في أوائل مايو/أيار الماضي، على أراضي محافظة حلب الروسية، وبعد هذا نقل العسكري على الفور إلى موسكو لتلقي العلاج هناك".
ووفق القناة نفسها، فإن شيروكوبوياس هو العسكري الروسي العاشر الذي قتل في سوريا منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا يوم 30 سبتمبر/أيلول من العام 2015.
