معلومات مثيرة تتكشف حول منفذي عملية "تل أبيب"

كشفت القناة الإسرائيلية العاشرة، معلومات مثيرة، حول الشابين الفلسطينيين اللذين نفذا عملية "تل أبيب" الأخيرة، وذلك بعد يومين من اعتقالهما عقب تنفيذهما الهجوم المسلح الذي قتل فيه 4 إسرائيليين وإصيب آخرون.

وذكرت القناة أن أحد المنفذين فر من مكان العملية واختلط بالحشود الهائجة من الإسرائيليين، وفوجئ بأحد الإسرائيليين يقف على باب منزله، قرب المجمع التجاري "شارونه"، ودعاه للاختباء فيه ظناً منه أنه أحد الإسرائيليين الهاربين من المكان.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أن ذلك الإسرائيلي، الذي تبين لاحقاً أنه أحد ضباط الجيش الإسرائيلي، ترك منفذ العملية في منزله وعاد لميدان العملية للاطلاع على الوضع، وعندما رأى المنفذ الآخر مصاباً على الأرض ويرتدي بدلة رسمية كالتي يرتديها الشاب الآخر الذي تركه في منزله، عاد فوراً للمنزل ليطمئن على أسرته، فوجد الشاب لا يزال جالساً، فألقى القبض عليه وسلمه للجيش.

في ذات الإطار، كشف موقع "ynet" الإخباري الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية تجاهلا بلاغاً من عائلتي منفذي عملية "تل أبيب" يفيد باختفائهما قبل العملية يومين، حيث اعتبرت الجهات الأمنية في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أن غياب الشابين لمدة يومين لا يعتبر مقلقاً وتم التعامل معه بشكل روتيني.

وفي سياق البحث عن خلفيات منفذي العملية، كشف الموقع العبري أن عم المنفذين "مخامرة" أحد قادة كتائب شهداء الأقصى وهو معتقل حالياً في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء لتنظيم "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة فتح، وتنفيذ عملية إطلاق نار ، جنوب جبل الخليل أدت لمقتل 4 مستوطنين.

وكشفت المعلومات المتواترة حول العملية، أن من بين القتلى الإسرائيليين أحد أبرز قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويدعى عيدو بن آري، من سكان "رمات غان" جنوب تل أبيب، وخدم في الوحدة المختارة "سيرت همتكال" والتي تعتبر من أهم الوحدات الخاصة في الجيش الاسرائيلي، والمسؤولة عن تنفيذ الاغتيالات في منطقة الشرق الأوسط، بحسب مصادر إعلامية.