الأمم المتحدة تجدد اتهامها للحكومة السورية بمنع دخول مساعدات لداريا
الأمم المتحدة تجدد اتهامها للحكومة السورية بمنع دخول مساعدات لدارياالأمم المتحدة تجدد اتهامها للحكومة السورية بمنع دخول مساعدات لداريا

الأمم المتحدة تجدد اتهامها للحكومة السورية بمنع دخول مساعدات لداريا

جنيف - قال مسؤولون بالأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن المنظمة الدولية ما زالت بانتظار موافقة الحكومة السورية على دخول قافلة مساعدات إلى بلدة داريا المحاصرة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في مؤتمر صحفي في جنيف "منع المساعدات قضية سياسية." وأضاف "تبعد داريا 12 كيلومترا عن دمشق وبالتالي فإن التنفيذ ممكن لكننا بحاجة إلى موافقة سياسية من الحكومة."

وسمحت الحكومة السورية بوصول أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة إلى داريا منذ أواخر العام 2012 وذلك في ظل ضغوط من حليفتها روسيا ودول أخرى من المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تشرف على عملية السلام.

وجلبت القافلة حليب أطفال وإمدادات طبية لإعانة ما يقدر بنحو أربعة آلاف مدني وهو ما ساعد الحكومة السورية على عدم تجاوز مهلة لها لتمكين القوافل من إيصال المساعدات في موعد غايته يوم الخميس الماضي وإلا تم إنزال المساعدات جوا.

لكن القافلة لم تحمل طعاماً إلى داريا التي قالت الأمم المتحدة إن بها أطفالا يعانون من سوء التغذية وسيكونون عرضة للموت إذا لم تقدم لهم مساعدات خارجية. وكان مسؤولو الأمم المتحدة يأملون أن يصل الطعام في قافلة مساعدات ثانية يوم الجمعة لكن أرجئ لعدم الحصول على موافقة حكومية.

وقال ينس لايركي المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الحكومة أعطت في وقت لاحق موافقة جزئية على قافلة المساعدات الغذائية.

وأضاف "هذا ليس كافياً... سنرجع إلى الحكومة."

وتقول المعارضة السورية إن الحكومة وافقت على القافلة الأولى كخديعة لتفادي الضغوط الدولية.

وقالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي إنه ما من أحد جائع في داريا التي قالت إنها تنتج الفول والبازلاء والمواد الغذائية والتوت البري لسوريا كلها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com