ليبرمان يواصل تهديده بتصفية قادة حماس
ليبرمان يواصل تهديده بتصفية قادة حماسليبرمان يواصل تهديده بتصفية قادة حماس

ليبرمان يواصل تهديده بتصفية قادة حماس

ترأس أفيغدور ليبرمان، اليوم الإثنين، اجتماع كتلة "إسرائيل بيتنا" الائتلافية، للمرة الأولى منذ توليه منصبه كوزير للدفاع.

 وخلال الإجتماع تلقى ليبرمان سؤالا بشأن سبب عدم تنفيذ وعده باغتيال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، حيث رد بقوله أن هذا السؤال ينبغي أن يوجه إليه في نهاية ولايته.

وسلّطت وسائل الإعلام العبرية الضوء على الاجتماع الأول لكتلة "إسرائيل بيتنا" بعد انضمامه للائتلاف أواخر الشهر الماضي، وبعد أن حصل الحزب اليميني القومي على حقيبتين وزاريتين، إحداهما الدفاع، التي ذهبت إلى ليبرمان، والثانية حقيبة الاستيعاب، التي أصبحت في عهدة النائبة صوفا لندفر.

وحاولت غالبية وسائل الإعلام العبرية مقارنة تصريحات ليبرمان خلال الإجتماع بتصريحاته التي كان يطلقها قبل توليه منصب وزير الدفاع، حيث يبدو وأنها تدرك أن شخصا مثله يصعب أن يغير طباعه بسهولة، وهو ما حدث بالفعل حين جدد تهديده باغتيال قادة حركة "حماس"، وهي التهديدات التي لم يتوقف عن إطلاقها في كل مناسبة قبل توليه المنصب.

وتباينت تفسيرات وسائل الإعلام بشأن تصريحه الذي قد يعني أنه يتمسك بتنفيذ وعده، وقد يعني التنصل منه. لكن الثابت هو أن ليبرمان أكد أنه يفضل التزام الصمت حتى رأس السنة العبرية المقبلة، أي بداية تشرين الأول/ أكتوبر، ويرفض الحديث مع وسائل الإعلام، ويركز على محاولة تعلم طبيعة منصبه.

وكانت صحف إسرائيلية قد ذكرت ليبرمان بوعوده التي لم يتوقف عن إطلاقها بشأن إعادة جثامين أربعة جنود إسرائيليين، تقول حركة "حماس" أنها تحتفظ بهم، فيما ترجح تل أبيب أنهم قتلوا إبان عملية "الجرف الصامد" وتطالب برفاتهم.

ونفت "حماس" أن تكون هناك أية اتصالات مع إسرائيل بشأن الجنود، وعرضت قبل شهرين تقريبا وبشكل مفاجئ مقطع فيديو، ظهرت فيه صور الجنود، ولم يتسن التأكد من كونهم على قيد الحياة أم لا.

ومع بدء المفاوضات الائتلافية بين ليبرمان ونتنياهو بشأن انضمامه للحكومة وتوليه منصب وزير الدفاع، بدأ مراقبون إسرائيليون يتحدثون عن إمكانية ان ينفذ ليبرمان تهديده عقب توليه المنصب، وقالوا أن التهديد يعني أنه سيمنح "حماس" يومين فقط وبعدها ستعود إسرائيل للاغتيالات المنظمة، وسيكون هنية ومن خلفه قادة حماس هدفا.

ومع ذلك، أكدوا أن ثمة فارقًا جوهريًا بين تصريحات يمكن أن يطلقها رئيس حزب سياسي، وبين مواقفه حين يصبح على رأس وزارة حساسة مثل وزارة الدفاع، حيث أن اغتيال هنية سيحمل تداعيات كبيرة، ربما لا يمكن لـ"ليبرمان" نفسه تحملها في هذه المرحلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com