اجتماع باريس يدرس حوافز "السلام" والسعودية تتمسك بالمبادرة العربية
اجتماع باريس يدرس حوافز "السلام" والسعودية تتمسك بالمبادرة العربيةاجتماع باريس يدرس حوافز "السلام" والسعودية تتمسك بالمبادرة العربية

اجتماع باريس يدرس حوافز "السلام" والسعودية تتمسك بالمبادرة العربية

في الوقت الذي أعلنت السعودية تمسكها بالمبادرة العربية للسلام، قال وزير الخارجية الفرنسي إن القوى الدولية تسعى للبدء بنهاية يونيو حزيران على صياغة حوافز اقتصادية وضمانات أمنية، لحث الإسرائيليين والفلسطينيين على إحياء محادثات السلام بحلول نهاية العام.

وقال جان مارك أيرو اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع ضم نحو 25 وزيرا لمناقشة إعطاء دفعة جديدة لمحادثات السلام "هناك خطر حقيقي يهدد حل الدولتين. وصلنا لنقطة اللاعودة حيث لن يصبح هذا الحل ممكنا".

وقال بيان ختامي للاجتماع إن جميع الأطراف أكدت الحاجة للتوصل لحل الدولتين القائم عن طريق التفاوض وإن تستند المفاوضات المباشرة بين الجانبين على القرارات الحالية لمجلس الأمن الدولي. وحذر البيان من أن الوضع القائم حاليا لا يمكن استمراره.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند قال في افتتاح المؤتمر بباريس "إن التغيرات التي اجتاحت الشرق الأوسط منذ انهيار جولة محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية زادت العملية تعقيدا وجعلت عودة الجانبين لمائدة التفاوض أكثر إلحاحا".

وأضاف أولوند مخاطبا الوفود "النقاش حول شروط السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ينبغي أن يضع في الحسبان المنطقة بأكملها."

وتابع "المخاطر والأولويات تغيرت" ملمحا إلى تصاعد الاضطرابات التي تجتاح سوريا والعراق واليمن وجنوب شرق تركيا الذي تقطنه غالبية كردية واتساع نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في مساحات واسعة ن المنطقة.

خطة السلام العربية هي الخيار الأمثل

بدوره قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير "إن أساس أي خطة سلام مستقبلية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ما زال يتمثل في المبادرة العربية لعام 2002 وحث إسرائيل على قبولها" وأضاف "إن مبادرة السلام العربية بها كافة العناصر المطلوبة لتسوية نهائية".

وأشار الجبير إلى أن المبادرة مطروحة على مائدة المفاوضات وتمثل أساسًا قويًا لحل النزاع الطويل. وعبر عن أمله في أن تسود الحكمة في إسرائيل وأن تقبل بهذه المبادرة.

حل الدولتين يتلاشى

من جانبها أكدت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني أن"سياسة التوسع الاستيطاني وعمليات الإزالة والعنف والتحريض تكشف لنا بجلاء أن الآفاق التي فتحتها أوسلو عرضة لأن تتلاشى بشكل خطير."

وقالت موجيريني إن اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط المؤلفة من الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة تضع اللمسات النهائية على توصيات بشأن ما ينبغي فعله لتقديم حوافز وضمانات لإسرائيل والفلسطينيين للتفاوض.

وبدا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي باءت مساعيه للوساطة بالفشل  فاترا تجاه المبادرة الفرنسية، عندما سئل إن كانت ستؤدي إلى محادثات مباشرة جديدة.

وقال للصحفيين "سنرى... سنجري ذلك الحوار. ينبغي أن نعلم إلى أين سيذهب وماذا سيحدث. بدأنا توا. دعونا ندخل في المحادثات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com