صفقة تركية إسرائيلية حول حماس وغزة
صفقة تركية إسرائيلية حول حماس وغزةصفقة تركية إسرائيلية حول حماس وغزة

صفقة تركية إسرائيلية حول حماس وغزة

ذكرت تقارير أن المفاوضات التركية مع الكيان الإسرائيلي وصلت إلى مراحلها الأخيرة، وباتت بصدد صفقة محتملة حول قطاع غزة  مقابل تقليص وجود حماس في تركيا خلال الأسابيع القادمة.

وقالت "القناة العاشرة" الإسرائيلية، مؤخراً، إن "التسوية تتضمن عدم طرد حركة حماس من الأراضي التركية بشكل كامل، وستسمح بتشغيل مكتب تمثيلي، تتعهد أنقرة بالإشراف عليه حتى لا يستخدم كقيادة لعمليات داخل إسرائيل".وأضافت القناة إن "إسرائيل من جانبها لن ترفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل، لكنها ستمنح تركيا مركزاً مختلفاً داخل القطاع، تدير من خلاله عدداً من المشاريع الإنسانية داخل غزة، وهذا لن يكون على حساب المصريين".

عناصر الصفقة

 ويعتبر فك الحصار عن قطاع غزة، وإغلاق مكاتب "حماس" داخل الأراضي التركية، من أبرز النقاط الخلافية بين الجانبين، ويضاف إلى ذلك مسألة التعويضات المزمع تقديمها لأسر ضحايا سفينة "مرمرة الزرقاء" التي تعرضت لاعتداء إسرائيلي عام 2010 خلال مشاركتها في أسطول الحرية، لرفع الحصار عن غزة.

وكانت قوات من بحرية الكيان الإسرائيلي قتلت 10 ممن كانوا على متن السفينة التركية، ما أثار غضب الأتراك، حيث اعلن  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منتصف أيلول/سبتمبر 2011 -بصفته الوظيفية آنذاك كرئيس للوزراء- تجميد العلاقات العسكرية والتجارية والدبلوماسية مع تل أبيب.

تنازلات تركية

ويرى محللون أن الماكينة الدبلوماسية التركية نشطت في الآونة الأخيرة، لإعادة العلاقات مع تل أبيب، بهدف الحد من الأضرار الناجمة عن خصومات تركيا مع دول الجوار، التي أحدثت انعطافاً في الخطاب التركي الرسمي إزاء تل أبيب.

وشكل الجانبان في السابق، تحالفاً قوياً لكن العلاقات بينهما تردت بشكل كبير، لتشهد في الشهور الأخيرة استقراراً ملحوظاً، بعد سلسلة من اللقاءات والمفاوضات، لإنهاء الخلاف.كما عينت تركيا، منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، سفيراً جديداً لدى الكيان الإسرائيلي، بعد قطيعة دبلوماسية امتدت حوالي خمسة أعوام، إذ انخفض التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السكرتير الثاني، منذ أيلول/سبتمبر 2011.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com