عامان ولايزال الغموض يلف مصير 39 هنديًا اختطفوا في العراق
عامان ولايزال الغموض يلف مصير 39 هنديًا اختطفوا في العراقعامان ولايزال الغموض يلف مصير 39 هنديًا اختطفوا في العراق

عامان ولايزال الغموض يلف مصير 39 هنديًا اختطفوا في العراق

مضت سنتان على اختطاف 39 هنديا في العراق على يد تنظيم داعش، دون معرفة مصيرهم أو أحوالهم، في الوقت الذي ينتظر ذووهم عودتهم في ظل متابعة ملف قضيتهم من قبل وزارة الخارجية الهندية.

 وحسب ما نشر موقع "إنديا إكسبرس" الإخباري، فإن المختطفين معظمهم من إقليم البنجاب، ومازالت عائلاتهم تجهل مكانهم ومصيرهم بالرغم من عدة لقاءات مع وزير الشؤون الخارجية للاتحاد الهندي سوشما سواراج.

في ضوء الأوضاع الراهنة في العراق، يبدو أن ملف المختطفين الهنود سيبقى مفتوحا، حيث لا بوادر على حل قضيتهم قريبا.

وكانت وزارة الخارجية الهندية أعلنت في العام 2014 عن أن 39 عامل بناء هنديا خطفوا في مدينة الموصل شمال العراق التي سقطت في أيدي مسلحي داعش.

وأدلى حينها المتحدث باسم الوزارة سيد أكبر الدين أن "هوية الخاطفين غير معروفة وكذلك مكان العمال ولم يتم تلقي أي طلبات بدفع فدية"، مبينا أن "معظم الرهائن من ولاية البنجاب بشمال الهند، ويعملون لدى شركة طارق نور الهدى ومقرها بغداد".

في حين أشارت مصادر إلى  أن المختطفين بقوا على تواصل مع عائلاتهم حتى 15 – 18 من يناير/ كانون الثاني 2014، ثم انقطعت أخبارهم نهائياً حتى هذه اللحظة.

وعلى أمل رؤية أقربائهم من جديد، تجاهلت عائلات الشبان المختطفين، ادعاءات هارجيت ماسيح الذي صرح أن تنظيم داعش أعدم الشبان الهنود منذ زمن، وهوأحد الذين كانوا محتجزين عند تنظيم داعش قبل أن يتمكن من الهرب.

يشار إلى أنه يعمل في العراق حوالي عشرة آلاف هندي وأغلبهم في مناطق لم تتأثر بالقتال بين تنظيم داعش والجيش العراقي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com