صلاح عبد السلام يرفض الحديث في أول جلسة لمحاكمته بفرنسا
صلاح عبد السلام يرفض الحديث في أول جلسة لمحاكمته بفرنساصلاح عبد السلام يرفض الحديث في أول جلسة لمحاكمته بفرنسا

صلاح عبد السلام يرفض الحديث في أول جلسة لمحاكمته بفرنسا

رفض المشتبه به في هجمات باريس صلاح عبد السلام، الكلام في أول جلسة لمحاكمته في فرنسا اليوم الجمعة.

ويعتقد محققون أن عبد السلام هو الناجي الوحيد من مجموعة من الإسلاميين المتشددين، قتلت 130 شخصا، في سلسلة من الهجمات بالرصاص والتفجيرات الانتحارية، في باريس يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني.

ونقل عبد السلام من زنزانته بسجن يخضع لحراسة مشددة خارج العاصمة، إلى وسط باريس، وتم اختصار الجلسة بعد تمسكه برفض الكلام.

وذكر المتحدث باسم مكتب الادعاء العام: "منذ البداية أوضح أنّه سيمارس حقه في الصمت رافضا الرد على أسئلة القاضي."

وقال محامي عبد السلام  للصحفيين "إنه لم يرغب في الإدلاء بتصريح اليوم".

 وأضاف فرانك بيرتون أن عبد السلام كان "منزعجا بشكل خاص" بسبب مراقبة زنزانته بالكاميرات، مشيرا إلى أن ذلك سبب "صعوبة من الناحية النفسية " لعبد السلام.

وقال محامي عبد السلام الشهر الماضي إن الشاب الفرنسي المولود في بلجيكا سيتحدث خلال الجلسة.

وكان عبد السلام على رأس قائمة المطلوبين في أوروبا حتى القبض عليه في بروكسل يوم 18 مارس آذار بعد ملاحقة استمرت أربعة أشهر.

ونقل عبد السلام من بلجيكا إلى فرنسا، يوم 27 أبريل نيسان، وأودع الحبس الانفرادي بسجن يخضع لحراسة مشددة، في منطقة فلوري ميروجي بمنطقة باريس، ووضعت كاميرا مراقبة في زنزانته.

وقال محامي عبد السلام، إن الشاب الفرنسي المولود في بلجيكا، خضع لتحقيق بتهم الإرهاب والقتل في فرنسا، يوم 27 أبريل/ نيسان، بعد ترحيله من بلجيكا، ووعد بأنه سيتحدث إلى القضاة خلال الجلسة المقبلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com