محادثات جنيف المقبلة.. أسئلة صعبة تنتظر دي مستورا
محادثات جنيف المقبلة.. أسئلة صعبة تنتظر دي مستورامحادثات جنيف المقبلة.. أسئلة صعبة تنتظر دي مستورا

محادثات جنيف المقبلة.. أسئلة صعبة تنتظر دي مستورا

تتجه أطراف النزاع السوري، مرة أخرى إلى جولة جديدة من المحادثات في جنيف، يريد لها الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن تركز على الانتقال السياسي.

واستبق دي ميستورا، الجولة المقبلة بزيارات إلى موسكو ودمشق وطهران، ويطمح في أن تركز هذه الجولة على مناقشة طبيعة الحكم ومبادئ الدستور الأساسية، لكي يتفرّغ في الجولة الأخيرة لوضع الصياغة النهائية لخريطة الطريق التي ستفضي إلى حل الأزمة نهائيًا.

ويواجه المبعوث الأممي، تحديات كثيرة، ليس أصعبها الوضع الهش على الأرض وتطورات معركة حلب التي قالت عنها الخارجية الفرنسية إنها قد تؤدي إلى انهيار الهدنة، بل انهيار المحادثات بشكل كامل.

ولكن دي ميستورا، لا يفتأ يردد عبارات التفاؤل، بل ويتحدث عن نجاحات على الأرض، خاصة مسألة إسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المتضررة، واستمرار الهدنة حتى هذه اللحظة، رغم كثرة الخروقات.

والنقطة الأصعب في المحادثات، هي مسألة الانتقال السياسي، الذي وصفه رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري في الجولة السابقة بأنه "سابق لأوانه".  إضافة إلى اعتراضات وفد دمشق على مسألة احتكار تمثيل المعارضة من قبل الهيئة العليا للمفاوضات وإصراره على ضم وفود أخرى لمائدة الحوار؟.

ولن يصل الوفد الحكومي إلى جنيف قبل يوم الجمعة بعد أن يفرغ من الانتخابات التشريعية، ما يعني أن المحادثات فعليًا لن تنطلق بحضور طرفيها إلا في عطلة نهاية الأسبوع، أو ربما مطلع الأسبوع المقبل.

ثم يأتي إصرار المعارضة على مناقشة مسألة رحيل الأسد، وأن لا تتضمّن الفترة الانتقالية أي مشاركة له في هيئتها الانتقالية، فهل تقبل المعارضة بتأجيل ذلك ريثما يتوصّل دي ميستورا إلى إجابات على أسئلته؟ أم أنها ستصرّ على ذلك دون أي تنازلات؟.

ووثيقة دي ميستورا، التي أعلنها في نهاية الجولة الماضية، لم تتضمّن الكثير من الإجابات، والأنظار تتوجه إليه الآن لصياغة وثيقة جديدة من أجل حلّ طال انتظاره للأزمة السورية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com