الجيش الجزائري يقتل مطلوبًا خطيرًا قرب تونس
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن قوات الجيش قضت على مطلوب إرهابي خطير هو السابع في المجموعة الإرهابية المتورطة في إدخال أسلحة حربية من ليبيا.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن "الإرهابي المدعو توفيق من أخطر المسلحين المطلوبين أمنيًا وهو ينتمي إلى المجموعة الإجرامية التي اقترفت أعمالاً إرهابية شنيعة بالمنطقة الشرقية و الجنوبية للبلاد على مدار سنوات".
ولفتت السلطات العسكرية إلى أن عملية التمشيط الكبرى التي أطلقتها قيادة أركان الجيش الجزائري بالصحراء لا تزال متواصلة، ما يحيل على وجود مخطط عسكري طويل المدى بالحدود مع تونس ومالي حيث يشرف عليه لواء في الجيش هو عبد الرزاق شريف بتكليف من نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح.
ووصف مراقبون العثور على صواريخ متطورة من نوع "ستينغر" في قلب الصحراء الجزائرية، بعد أيام قليلة من الهجوم الإرهابي على ضاحية "بنقردان" التونسية الواقعة على الحدود مع ليبيا، بأنه تحول خطير في نشاط المجموعات المتطرفة التي تتخذ من الجارة ليبيا نقطة انطلاق لتحركاتها باتجاه البلدين الحدوديين معها وهما الجزائر وتونس.
وفي سياق متصل، قضت قوات الجيش الوطني الشعبي على إرهابي بغابة "سيدي علي بوناب" في محافظة "تيزي وزو" القريبة من العاصمة الجزائرية، ضمن تمشيط المنطقة لملاحقة مسلحين بعد إحباط عملية انتحارية استعراضية لمتشدد كان يخطط لتفجير مقر للأمن بواسطة حزام ناسف، لكن قوات الأمن تمكنت من قتله رميا بالرصاص قبل وصوله للهدف.
وتعتبر السلسلة الجبلية لمنطقة "تيزي وزو" القريبة من العاصمة من أبرز المواقع التي تشهد تركيزاً للعمليات الإرهابية منذ سنوات العشرية الحمراء التي عاشتها البلاد، نظرا لوعورة التضاريس والمسالك الغابية وتسمى محليا بمثلث الموت الممتد من تيزي وزو حتى محافظتي بومرداس والمدية، وسبق وأن شهدت هذه المنطقة جرائم بشعة اقترفها إرهابيون ينتسبون لتنظيمات متطرفة.
