مفتي ليبيا يهاجم مليشيات مصراتة ويدعو إلى إخراجهم
مفتي ليبيا يهاجم مليشيات مصراتة ويدعو إلى إخراجهممفتي ليبيا يهاجم مليشيات مصراتة ويدعو إلى إخراجهم

مفتي ليبيا يهاجم مليشيات مصراتة ويدعو إلى إخراجهم

هاجم مفتي عام ليبيا الشيخ الصادق الغرياني، المليشيات المسلحة التابعة لمدينة مصراتة، داعياً إلى إخراجهم بالقوة من العاصمة طرابلس.

وقال الغرياني في برنامج "الإسلام والحياة" الذي يبث عبر قناته ((التناصح)) الليبية، "رجعوا بنا إلى القعقاع والصواعق.. ذهب قعقاع وأتى قعقاع ذهب صواعق وأتى صواعق"، في إشارة للكتائب المسلحة التابعة للمجلس العسكري الزنتان، والتي أخرجتها كتائب مصراتة من طرابلس العام الماضي.

وتابع: "يجب إخراج هؤلاء من المدينة كما أخرج القعقاع والصواعق، لا يهم لأي جهة ينتمون لمصراتة أو لسواهم ...، ليسوا بثوار لقد أساؤوا للثورة وللدين وللحق، يجب الضرب على أيديهم ويجب علي ولي الأمر أن يسلبهم الشرعية".

وطرح الغرياني تساؤلاً: "ما الفرق بين كتائب مصراتة والزنتان، إذا كانوا سيقومون بنفس الوظيفة؟"

ويعد الغرياني العراب الديني والسياسي لتحالف مليشيات "فجر ليبيا"، وقد قام البرلمان الليبي بعزله كون يحرض على الاقتتال، لكن لم يتم تعيين بديلا عنه.

كما استنكر الغرياني إغلاق كتائب مصراتة للطريق العام في الخُمس وممارساتهم في طرابلس، قائلاً: «إذا أهل مصراتة يدافعون عن مجرمين من مصراتة، أو أهل الزنتان يدافعون عن مجرمين من الزنتان، فهؤلاء يناصرونهم وهؤلاء تحق عليهم اللعنة لعنة الله ولعنة الناس ولعنة الملائكة".

من جهتها، أبدى تحالف مليشيات "فجر ليبيا" والذي يتكون معظمه من كتائب مصراتة المسلحة، امتعاضه من دعوة الرغياني إخراجهم من طرابلس، رافضين الخروج من العاصمة طرابلس .

واكدت فجر ليبيا في تدوينه عبر صفحة على الفيسبوك، بأن "مطالبة الشيخ الصادق الغرياني قواتنا الخروج من طرابلس، ونعرف انه حفظه الله كان تحت ضغط للتكلم هكذا بحق ثوار مصراتة".

ومضت في ذات التدوينه، " اعذرنا شيخنا لن نخرج من طرابلس لو كلفنا ذلك حرب أخرى".

وشهدت العاصمة الليبية طرابلس خلال اليومين الماضيين، اشتباكات مسلحة بين كتائب تابعة لمليشيات طرابلس من جهة ومليشيات مصراتة من جهة ثانية، أدت إلى إغلاق طرق رئيسية وتبادل الطرفين الاختطاف على الهوية، حيث تجاوز عدد المختطفين الذين ينحدرون من أصول مصراتة إلى أكثر من 80 شخصاً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com