المعارضة السودانية تحمل الحكومة مسؤولية تأزم الأوضاع الأمنية
المعارضة السودانية تحمل الحكومة مسؤولية تأزم الأوضاع الأمنيةالمعارضة السودانية تحمل الحكومة مسؤولية تأزم الأوضاع الأمنية

المعارضة السودانية تحمل الحكومة مسؤولية تأزم الأوضاع الأمنية

الخرطوم - حملت المعارضة السودانية حكومة الرئيس عمر البشير مسؤولية تأزم الأوضاع الامنية والاقتصادية في البلاد.

وقال القيادي بحزب الامة القومي، الصديق الصادق المهدي، إن "الحكومة استخدمت الخطاب الديني خلال 25 عام من اجل نهب ثروات السودان، الامر الذي رتب مجموعة من التحديات في علاقة السودان بالمجتمع الدولي بالاضافة الي هشاشة التنمية واختلال نظام حكم.

ودعا المهدي خلال حديثه في ندوة جماهيرية أمس الجمعة، إلى ضرورة تغيير واقع السودان من خلال انتفاضة شعبية يتحكم فيها الشارع والاتجاه نحو تنفيذ برنامج السياسات البديلة لقوي "نداء السودان".

من جانبها، قالت القيادية بالحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه إن الحكومة استخدمت الدين وزجت به في السياسة، واتهمت الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي، حسن عبدالله الترابي، بما سمته "محاولة ترسيخ مفهوم ان الصراع في السودان بين الاسلاميين والعلمانيين".

واعتبرت ذلك محاولة بائسة للتستر علي فشل النظام وصياغة مبرارت له باستقلال عاطفة المواطن الدينية، مشيرة الى أن عهد الانقاذ شهد حالة من كبت الحريات لدرجة ان مسجل الاحزاب منع تسجيل حزباً سياسياً وحرمه من ممارسة نشاطه السياسي عقب اتهامه بالكفر.

ونظمت المعارضة السودانية المتمثلة في قوى "نداء السودان"، ندوة جماهيرة باحد احياء العاصم الخرطوم، مساء الجمعة، ووجه المشاركون انتقادات حادة الى الحكومة التي دمغوها بانتمائها إلى نظام الجبهة الاسلامية.

واتفق المتحدثون على أن "مقومات الانتفاضة الشعبية أصبحت موجودة بين الشعب من واقع انتشار الفقر والفساد وهجرة المواطنين من الريف الي المدينة، مشيرين إلى ممارسات الحكومة خلال فترة حكمها الطويلة كانت تتسم بالكبت، واستخدام الخطاب الديني كغطاء للاستيلاء على موارد الدولة ونهبها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com