البحرين ترفض التدخل الإيراني في شؤونها شكلاً ومضموناً
البحرين ترفض التدخل الإيراني في شؤونها شكلاً ومضموناًالبحرين ترفض التدخل الإيراني في شؤونها شكلاً ومضموناً

البحرين ترفض التدخل الإيراني في شؤونها شكلاً ومضموناً

أكد وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بأن المملكة لم ولن تتردد يوماً في حماية شعبها بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقال إن التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي لمملكة البحرين مرفوضة شكلاً ومضموناً، والتي أخذت أبعاداً متعددة خارج نطاق العلاقات الدولية التي تحترم حسن الجوار ومن بينها التصريحات السياسية المعادية مروراً بتهريب مواد متفجرة وأسلحة وذخائر إلى مملكة البحرين وإيواء الهاربين من العدالة وفتح المعسكرات الإيرانية لتدريب المجموعات الإرهابية التي تسعى إلى استهدف أرواح الأبرياء فضلاً عن الحملات الإعلامية المضللة والمستمرة تجاه البحرين.

وأضاف: "إننا في المقابل سعينا إلى تعزيز العلاقة معها، وكانت كل تحركاتنا على الدوام إيجابية مراعاة لحسن الجوار".

وتابع: "لذا نقول لهم إنكم متورطون في الإخلال بأمن البحرين، وإنكم دربتم على استخدام الأسلحة والمتفجرات ، وإنكم تصدرون إلينا ثقافة الإرهاب، وإنه كلما اتجهت الأمور لدينا إلى الاستقرار والتعافي الوطني عمدتم إلى إثارة القلاقل والتصعيد من خلال تدخلاتكم في شأننا الداخلي، إنني أخاطب كل من في قلبه حب وإخلاص وولاء للبحرين، وأدعو إلى استنكار ورد وطني مخلص تجاه هذه التدخلات الإيرانية الخطيرة بشأن الأمن البحريني".

وأشار الوزير البحريني إلى أن دول مجلس التعاون تعمل كمنظومة أمنية متكاملة نحو هذا التهديد، وإن عليها في سبيل تحقيق الأهداف الأمنية لشعوب المنطقة أن تعزز تعاونها المستمر مع العمل على تطوير تحالفاتها الدولية التي تساعد على تحقيق ذلك، وفقاً للألمانية.

واستطرد: "ولكن الأمر يقتضي في البداية تصحيح ركائز البيت الخليجي من تلك الولاءات المزدوجة، وفيما يتعلق بالشأن البحريني فإن الولاء المزدوج مرفوض، ويجب أن لا يكون له وجود، وهو يشكل مخالفة قانونية دون شك، وإن ما أوجد مساحة الى ذلك هو خلط المنبر الديني بالسياسية، وهو الأمر الذي سعت إليه الأجندة الإيرانية من خلال تسييس الحوزات الدينية في قم".

وأكد على أن الأولوية يجب أن تكون استنكاراً وطنياً وموقفاً بحرينياً صريحاً من خلال المؤسسات الوطنية، والعلماء والمشايخ الافاضل والفعاليات الرسمية والأهلية، ومن خلال من يمثلون الشعب البحريني ومن يقيمون على أرضه، وإذا كان هناك من يتخلف عن هذا الاصطفاف الوطني فقد أراد لنفسه القبول بأعمال العنف والإرهاب وبالتدخلات الإيرانية التي من شأنها زعزعة أمن البحرين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com