مصادر: عبد ربه يشتري ولاء الفصائل الفلسطينية للإطاحة بعباس
مصادر: عبد ربه يشتري ولاء الفصائل الفلسطينية للإطاحة بعباسمصادر: عبد ربه يشتري ولاء الفصائل الفلسطينية للإطاحة بعباس

مصادر: عبد ربه يشتري ولاء الفصائل الفلسطينية للإطاحة بعباس

كشفت مصادر فلسطينية مقربة من محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، عن خلافات جديدة تتفاعل داخل القيادة الفلسطينية، تتمثل في تكتل يضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، ورئيس الوزراء السابق سلام فيض ، وعضو مستقل في اللجنة التنفيذية للمنظمة، سبق أن كان على خلاف مستعص مع عبد ربه وفياض.

تحالف عبد ربه وفياض قديم، وهو قائم على قاسم مشترك مالي، يتمثل في دعم مالي كبير يحصل عليه فياض دون توقف، من عدد من الدول المانحة، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني في أميركا وأوربا، حيث تؤكد المصادر أنه حصل مؤخرا على مبلغ مائة مليار دولار من دولة عربية نفطية.

وتؤكد المصادر أن فياض استأنف الدفع لكبار الضباط في أجهزة السلطة الفلسطينية، وقيادات تنظيم حركة "فتح"، كما أنه موّل فصائل فلسطينية أخرى.

محور الخلاف بين عباس وهذا التكتل يتمثل في سعيه لإطاحة الرئيس، فضلا عن اعتراضه، بتوجيهات أميركية، وفقا لذات المصدر، على اعتزام عباس التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، للمطالبة بالاعتراف بخطوط 4/6/1967 حدودا للدولة الفلسطينية، في حين يريد التحالف التوجه أولا للحصول على عضوية إعلان روما المنظم لعمل محكمة الجنايات الدولية.

وتقول المصادر إن الإدارة الأميركية لا تمانع في نهاية المطاف توجه عباس لمجلس الأمن الدولي، والحصول على القرار الذي يريده، لكنها ستعطل تطبيق القرار بعد صدوره، وتفريغه من محتواه.

وتشير المصادر إلى أن عبد ربه، طرح وجهة نظر مختلفة عن وجهة نظر عباس حيال المصالحة بين "فتح" و"حماس"، إذ أنه يرفض هذه المصالحة، ويطالب بمصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة "حماس"، لا بين "فتح" و"حماس".

وقد طرح عبد ربه وجهة نظره هذه على الفصائل الفلسطينية، واقترح أن يتوجه وفد من جميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية إلى غزة، يتولى محاورة "حماس"، وإنهاء الثنائية "الفتحاوية الحمساوية".

وفي معرض محاولته اقناع الفصائل الفلسطينية بوجوب الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية، قبل التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، يتساءل عبد ربه: لمَ نذهب لمجلس الأمن أولا..؟ وهل يمكن لمحكمة الجنايات الدولية أن تظل تنتظر عباس..؟

وترى المصادر أن تساؤلات عبد ربه تهدف إلى إثارة الرأي العام الفلسطيني ضد عباس، وإثارة حفيظة الأمريكيين عليه.

و تكشف المصادر عن أن عبد ربه يعمل خلال اتصالاته ببقية الفصائل على بحث الأوضاع المالية لهذه الفصائل، والاستفسار منها عن مشاريعها الاقتصادية والسياسية، مثيرا لديها انطباعات بأنه سيتولى الإنفاق عليها، من الأموال التي يجلبها فياض، ومشعرا إياها بوجود قاعدة تفكير مشترك معها.

ويعبئ عبد ربه الفصائل ضد حكومة رامي الحمد الله، ويطالب محرضا بقية الفصائل على تشكيل حكومة توافق وطني.

وتنقل المصادر عن عبد ربه، أنه طرح على الفصائل في الاجتماع الأخير للجنة السياسية، الذي عقده بغياب عباس، انتهاز توجه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى غزة، لعقد اجتماع بين اللجنة التنفيذية وقيادة "حماس"، تنصب مباحثاته على تنفيذ إعادة إعمار قطاع غزة، والمصالحة الفلسطينية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com