جامعة إيرانية تفصل أستاذة من "التيار الإصلاحي" بعد ضغوط المتشددين
جامعة إيرانية تفصل أستاذة من "التيار الإصلاحي" بعد ضغوط المتشددينجامعة إيرانية تفصل أستاذة من "التيار الإصلاحي" بعد ضغوط المتشددين

جامعة إيرانية تفصل أستاذة من "التيار الإصلاحي" بعد ضغوط المتشددين

أعلنت رئاسة الجامعة الإسلامية الحرة بمنطقة ورامين جنوب طهران، فصلها أستاذة تنتمي للتيار الإصلاحي، بعد ضغوط مارسها المتشددون، الذين قاموا بتهديد رئيس الجامعة إذا استمر بالسماح للمدرسة بالاستمرار بعملها.

والأستاذة المفصولة، هي هنكامه شهيدي، وهي من أعضاء حزب اعتماد ملّي، الذي يتزعمه مهدي كروبي، أحد قادة الانتفاضة الخضراء، الموضوع تحت الإقامة الجبرية منذ العام 2011.

وعلّل رئیس الجامعة، حسین علي شیبانی، قرار فصله لشهيدي، بأنها كانت من ضمن معتقلي الانتفاضة الخضراء العام 2009، التي اندلعت ضد تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية، آنذاك، التي أوصلت الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد لولاية ثانية، طبقًا لما نشرته وكالة "سحام نيوز".

وتلقت هنكامه شهيدي، وهي أستاذة فرع العلاقات الدولية، تهديدات من قبل المتشددين، بأنهم سيأتون مرتدين الأكفان وسيقومون برش الأسيد في وجهها إذا استمرت بالعمل في الجامعة"، وذلك حينما تجمع عدد منهم أمام مبنى الجامعة وهتفوا ضدها بالقول: "لا مكان لأصحاب الفتنة في جامعة ورامين".

ويطلق المتشددون في إيران، مصطلح "أصحاب الفتنة" ضد أنصار الحركة الخضراء وزعيميها الخاضعين للإقامة الجبرية منذ خمس سنوات، وهما رئيس الوزراء الأسبق مير حسين موسوي، ورئيس البرلمان الأسبق مهدي كروبي، وهما مرشحا الرئاسة السابقان المعترضان على نتائج انتخابات 2009.

وقالت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران، إن شهيدي حوكمت وسجنت لفترة في العام 2009، ولم تصدر المحكمة أي قرار بمنعها من التدريس أو العمل أو مزاولة مهنتها، وإن تصرف هؤلاء المتشددين أمر تعسفي خارج عن القانون.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com