بعد السيطرة على الهلال النفطي.. هل يصل وميض "البرق الخاطف" إلى  طرابلس؟
بعد السيطرة على الهلال النفطي.. هل يصل وميض "البرق الخاطف" إلى طرابلس؟بعد السيطرة على الهلال النفطي.. هل يصل وميض "البرق الخاطف" إلى طرابلس؟

بعد السيطرة على الهلال النفطي.. هل يصل وميض "البرق الخاطف" إلى طرابلس؟

قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، العقيد أحمد المسماري، الخميس، إن القوات تقترب من دخول العاصمة طرابلس ومدينة الزاوية.

وأطلق الجيش الليبي، عملية عسكرية سميت بـ "البرق الخاطف" بقيادة المشير خليفة حفتر، تمكن الجيش خلالها مطلع الأسبوع الجاري، من استعادة منطقة الهلال النفطي، وطرد الميليشيات المسلحة التي كانت تغلق الحقول والموانئ النفطية منذ أكثر من 3 سنوات.

وتزامنت تصريحات المسماري، مع دعوات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتنظيم تظاهرات في جميع انحاء البلاد، بما فيها العاصمة طرابلس، يوم الجمعة، لإعلان التأييد لسيطرة الجيش الليبي على الهلال النفطي، والتنديد ببيان الولايات المتحدة والدول الأوروبية، الذي طالب الجيش بالانسحاب الفوري من مؤانئ البريقة والزويتينه ورأس لانوف.

وأعلن المجلس الأعلى لورشفانه، في اجتماع عقد أمس، رفضه لبيان الدول الغربية والتدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، كما أعلن حالة الاستنفار وجاهزيته التامة لتنفيذ أوامر القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية للمحافظة على سيادة البلاد.

وحفتر معارض صريح لحكومة الوفاق وأثار انتزاعه السيطرة على أربعة موانئ من قوة موالية لها مخاوف من صراع جديد حول موارد البلاد النفطية.

وانتقل البرلمان الليبي المعترف به دوليا إلى شرق البلاد منذ سيطرة فصائل مسلحة منافسة على العاصمة طرابلس في 2014.

وتشكلت حكومة الوفاق الوطني في طرابلس في مارس آذار لتحل محل حكومتين وبرلمانين متنافسين في طرابلس والشرق لكنها أخفقت  بكسب التأييد من فصائل في الشرق موالية لحفتر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com