"أبو عبد الله البريطاني".. طفل يشارك بإعدامات داعش الجماعية

أظهر مقطع فيديو نشره تنظيم داعش المتشدد، طفلا بريطانيا، يٌدعى "أبو عبدالله البريطاني" يشارك مع عدد من الأطفال بتنفيذ إعدامات جماعية ضد من وصفهم التنظيم بـ"الجواسيس".

وأظهر مقطع فيديو نشره تنظيم داعش، عددا من الأطفال وهم يطلقون النار على من وصفهم التنظيم بـ"الجواسيس"، وكان من بين الأطفال طفل بريطاني وآخرون من دول عربية.

وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية اليوم السبت، إن مقطع الفيديو الذي نشر الجمعة، ويشير التعليق المرافق له الى أنه التقط في محافظة الرقة معقل داعش الرئيس في سوريا "يعد أحدث استخدام من قبل داعش للأطفال في الدعاية الإعلامية التي "تنحو إلى المغالاة في التوحش والتفنن في جرائم القتل".

 ويظهر في الفيديو 5 أطفال وهم يطلقون الرصاص من مسدسات يحملونها على 5 أشخاص راكعين. وعرّف التعليق المرافق للفيديو أحد "الأطفال القتلة " بـ" أبو عبد الله البريطاني"، وأشار إلى أن الأطفال الآخرين من تونس ومصر والمناطق الكردية وأوزباكستان. وكان الأطفال يرتدون زيًا عسكريا موحدا ومماثلا لذلك الذي يرتديه مقاتلو التنظيم.

وأشارت الصحيفة، إلى أن "هوية الطفل البريطاني ماتزال غير واضحة" موضحة أن داعش أطلق الاسم نفسه على مقاتل بريطاني آخر، من بورتسموث، قتل في سوريا العام 2015.

وبحسب دراسة بريطانية، نشرت نتائجها في وقت سابق هذا العام، فإن 50 طفلا بريطانيا يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، ووصلوا إلى هذه المناطق برفقة ذويهم.

ويطلق التنظيم، على الأطفال الذين يجندهم في القتال "أشبال الخلافة"، إذ يخضعهم لأفكاره المتشددة وتدريبات جسدية شاقة تتضمن حمل الأسلحة وإطلاق النار. وظهر على الأقل 12 طفلا "جلادا" في أفلام التنظيم الدعائية التي تضمنت مشاهد إعدام معارضي التنظيم في سوريا والعراق.