حفيد الخميني يدعو إيران لفتح حوار صريح مع السعودية
دعا رجل الدين المقرب من التيار الإصلاحي حسن الخميني حفيد مؤسس النظام الراحل آية الله الخميني اليوم السبت، الحكومتين الإيرانية والسعودية إلى الدخول في مفاوضات وحوار مباشر لحل مشاكل العالم الإسلامي، مؤكد قدرة البلدين على تجاوز الخلافات بينهما.
وقال حسن الخميني في مقابلة مع شبكة تلفزيون "جيو" الباكستانية، إن الحوار بين إيران والسعودية سينهي الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم الإسلامي، مبيناً أن البلدين لهما ثقلهما في المنطقة والعالم الإسلامي.
وأضاف "قضايا وخلافات العالم الإسلامي بحاجة إلى مساعدة من قبل السعودية وإيران للتخفيف منها أو إنهائها"، مؤكداً على أنه لا سبيل أمام طهران والرياض إلا الحوار المباشر والصريح.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، رفض حسن الخميني أن يكون المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب مناسب لإيران، مضيفاً "انتخاب أي مرشح سواء ديمقراطي أو جمهوري هو بيد الشعب الأمريكي".
وعن موقفه الشخصي، قال حفيد الخميني إنه "لا يفضل وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، لكن القرار بالنهاية بيد الشعب الأمريكي".
وكان المئات من الإيرانيين المتشددين هاجموا مبنى السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، وقاموا بإحراقهما في مطلع يناير الماضي، الأمر الذي دفع الرياض إلى إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران لعدم التزام بحماية المقار والبعثات الدبلوماسية للمملكة.
