البشير يعلن وقف إطلاق النار بمناطق النزاع لمدة 4 أشهر
البشير يعلن وقف إطلاق النار بمناطق النزاع لمدة 4 أشهرالبشير يعلن وقف إطلاق النار بمناطق النزاع لمدة 4 أشهر

البشير يعلن وقف إطلاق النار بمناطق النزاع لمدة 4 أشهر

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الجمعة، وقفا لإطلاق النار لمدة 4 أشهر في مناطق النزاع بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق كـ"بادرة حسن نوايا لإعطاء الفرصة للحركات المسلحة للحاق بالعملية السلمية".

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن البشير أعلن وقفا جديدا لإطلاق النار بمسارح العمليات في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لمدة أربعة أشهر، ابتداءً من غدٍ السبت 18 يونيو 2016.

وأوضحت أن القرار يأتي كبادرة حسن نوايا لإعطاء الفرصة للحركات المتمردة لإلقاء السلاح واللحاق بالعملية السلمية، وتجديدا لدعوة رئيس الجمهورية لجميع القوى السياسية والحركات المسلحة الانضمام للحوار الوطني قبل انعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني في السادس من أغسطس المقبل.

ويقول متمردو "الحركة الشعبية قطاع الشمال"، الذين يقاتلون قوات الخرطوم في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إن المنطقتين تعانيان من التهميش السياسي والاقتصادي.

وهذه هي المرة الثالثة خلال أقل من عام التي يعلن خلالها الرئيس البشير وقفا لإطلاق النار من طرف واحد ضمن مساعيه لإنجاح مبادرته للحوار الوطني التي قاطعتها غالبية فصائل المعارضة بشقيها المدني والمسلح.

ولم يشمل القرار إقليم دارفور (غرب)؛ حيث يخوض الجيش الحكومي حربا ضد ثلاث حركات متمردة منذ عام 2003 خلفت 300 ألف قتيل وشردت نحو 2.5 مليون شخص، وفقا لأحدث إحصائيات أممية متوفرة.

وفي الأشهر الماضية، أعلن الجيش أكثر من مرة "خلو" دارفور من التمرد؛ وهو ما تقلل منه الحركات المسلحة التي تنشط هناك، وهي "حركة العدل والمساواة" بزعامة جبريل إبراهيم، و"حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور"، و"حركة تحرير السودان جناح أركو مناوي".

وتعود مبادرة البشير للحوار الوطني إلى مطلع العام 2014، لكن جلساتها بدأت فعليا في أكتوبر الماضي، وقاطعها غالبية فصائل المعارضة الرئيسية بشقيها المدني والمسلح.

ولم تفلح جهود قادها رئيس جنوب أفريقيا السابق، ثابو أمبيكي، الذي يعمل بتفويض من الاتحاد الأفريقي، في إلحاق فصائل المعارضة بمبادرة الحوار، وكان آخرها ترتيبه لاجتماع بين الحكومة والمعارضة بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا في مارس الماضي.

وانتهى الاجتماع بتوقيع الحكومة بشكل منفصل على خارطة طريق مع أمبيكي، بينما رفضت فصائل المعارضة التوقيع عليها متهمة الوسيط بالانحياز للحكومة.

وكان من المفترض أن ينخرط زعماء المعارضة، مساء اليوم، في اجتماع بأديس ابابا رتبه المبعوث الأمريكي للسودان، دونالد بوث؛ لبحث شروطها للاتحاق بخارطة الطريق التي حظيت بدعم دولي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com