الصحافيون الليبيون.. بين التهديدات الأمنية والضغوط المهنية
الصحافيون الليبيون.. بين التهديدات الأمنية والضغوط المهنيةالصحافيون الليبيون.. بين التهديدات الأمنية والضغوط المهنية

الصحافيون الليبيون.. بين التهديدات الأمنية والضغوط المهنية

ارتفعت حدة الاعتداءات ضد الصحافيين الليبيين، في الربع الأول من العام الجاري 2016، خاصة في العاصمة طرابلس وبنغازي ثاني أكبر المدن في البلاد، مسجلة 27 حالة اعتداء.

وتطرق تقرير، نشره المركز الليبي لحرية الصحافة، بعنوان "الصحافيون الليبيون بين التهديدات الأمنية والضغوط المهنية"، إلى عرض كافة الاعتداءات على الصحافيين، التي وثقها الباحثون بوحدة الرصد والتوثيق  في التقارير الداخلية والشهرية.

وأكد التقرير، أن وتيرة الاعتداءات لاتزال متصاعدة  منذ نهاية العام الماضي، وأن وقائـع الاختطاف والتعذيب والاعتقال التعسفي ما زالت تتصدر المشهد الإعلامي، وسط حالة الرعب والتوقف عن العمل بين الصحافيين.

وعلل المركز، تصاعد هذه الاعتداءات، إلى احتدام المعارك في فبراير الماضي ببنغازي، إضافة للاشتباكات المسلحة مع تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أن تصاعد وتيرة الانقسام السياسي مع دخول المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني زاد من حدة الاعتداءات وتنوع مصادرها وتصنيفها.

وقالت منسقة الرصد والتوثيق، ريم عبد السلام، إن حدة الاعتداءات لاتزال وتيرتها مرتفعة في خضم التوتر السياسي والأمني والمحاولات المتكررة للتأثير على الصحافيين وإخضاعهم للضغوط المهنية والمخاطر الأمنية.

ودعت المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، إلى التحرك للدفاع عن الصحافيين، وإنهاء حقبة الإفلات من العقاب والقمع وتحقيق حرية الإعلام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com