الأمم المتحدة تطالب أطراف الصراع اليمني بالالتزام باتفاق وقف القتال
الأمم المتحدة تطالب أطراف الصراع اليمني بالالتزام باتفاق وقف القتالالأمم المتحدة تطالب أطراف الصراع اليمني بالالتزام باتفاق وقف القتال

الأمم المتحدة تطالب أطراف الصراع اليمني بالالتزام باتفاق وقف القتال

طالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغولدريك، اليوم السبت، أطراف الصراع اليمني، بضرورة الالتزام باتفاق وقف الأعمال القتالية المقرر أن يدخل حيّز التنفيذ منتصف ليلة السبت/الأحد 10 أبريل الجاري، بالتوقيت المحلي للبلاد"، داعيًا تلك الأطراف  إلى ضرورة حماية المدنيين.

وتابع ماكغولدريك، قائلًا "بغض النظر عما ستخرج به محادثات السلام المزمع انطلاقها يوم 18 أبريل الجاري بين أطراف النزاع، فإن الأمم المتحدة وشركاءها من أطراف العمل الإنساني، عازمون على المضي في استجابتهم للاحتياجات الإنسانية للسكان حيثما كانوا، ومهما بلغ حجم العقبات التي سيواجهونها".

وأعرب "ماكغولدريك" عن "التفاؤل بفرصة وقف الأعمال القتالية"، مضيفًا "يمكن لمثل هذا الاتفاق في حالة احترامه من قبل أطراف النزاع، أن يوفر للرجال والنساء والأطفال في اليمن فسحة استراحة يحتاجون إليها بشدة، من العنف المتزايد الذي استمروا في مواجهته بشكل يومي لأكثر من عام حتى الآن".

ولفت المسؤول الأممي، انتباه أطراف الصراع إلى أن قواعد الحرب تلزمهم بحماية المدنيين، والمنشآت المدنية، وضمان توفير بيئة آمنة دون عقبات لوصول العاملين في المجال الإنساني، بشكل دائم إلى من يحتاجون للمساعدات.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، أعلن في 23 مارس الماضي، أن أطراف الصراع اليمني، وافقوا على وقف "الأعمال العدائية" في البلاد، اعتبارًا من منتصف ليل 10 أبريل الجاري، على أن تبدأ جولة مفاوضات مباشرة بين الأطراف في 18 من الشهر ذاته، في دولة الكويت.

ورعت الأمم المتحدة، جولتين من المفاوضات بين أطراف الصراع اليمني، في مدينتي جنيف وبال بسويسرا، خلال الأشهر الماضية، دون التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عام.

ويوم الخميس الماضي، أعلن محمد عبد السلام، الناطق الرسمي باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، في بيان، أن جماعته تسلمت من الأمم المتحدة مسودة لاتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، مع اقتراب موعد انطلاق المفاوضات في الكويت.

ومنذ 26 من العام الماضي، يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة الحوثي، وقوات موالية للرئيس السابق "علي عبد الله صالح"، ضمن عملية  "عاصفة الحزم" استجابة لطلب الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي" بالتدخل عسكريًا لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية، قبل أن يعقبها في 21 أبريل من العام ذاته، بعملية أخرى أطلق عليها اسم "إعادة الأمل"، قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com