البابا يحذّر الأوروبيين من غزو عربي بسلاح اللجوء "الرشيق"

وقع بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، في زلة لسان، كشفت عن موقفه من تدفق اللاجئين العرب إلى أوروبا، واصفا إياه بـ"الغزو العربي" للقارة، خلال كلمة له أمام 30 عضوا من تيار الأسماك الوردية الكاثوليكي(يسار) زاروه الثلاثاء بمقر إقامته في الفاتيكان.

كلمة البابا التي احتوت على مصطلحات تدعو بشكل غير مباشر لصراع بين الحضارات، حاولت وسائل إعلام غربية إخفاء مدلولاتها، وحاولت الصحافة الإيطالية قص بعض ما جاء فيها.

البابا الذي حاول مغازلة الأعضاء الحاملين للفكر اليساري من الكاثوليك الفرنسيين، وصف تدفق اللاجئين إلى أوروبا، بالغزو العربي للقارة، ولكن هذه المرة بسلاح إنساني رشيق بعيدا عن حملات طارق بن زياد التي اعتمدت على قوة السلاح.

وبعد "السقطة" حاول البابا، التعديل نوعا ما، قائلا " "لكن موجات اللاجئين تعني أيضاً فرصاً جديدة لأوروبا التي شهدت في تاريخها موجات "غزو" كثيرة، فعبرتها متقدمة دائماً إلى الأمام، لتعود أكثر غنى بتنوع الثقافات" بحسب ما أوردته العربية نت.

ووقع البابا فرانسيس بتناقض واضح، ففي الوقت الذي قال فيه إن المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، غير مسيحي، بسبب كشف نيته بناء جدران لمنع تدفق اللاجئين، دعا البابا الأوروبيين إلى العودة لجذورهم الغربية لتجديد شباب القارة، وهو ما يتسق مع تحذيره من "الغزو العربي" بسلاح اللجوء الرشيق.