تفاصيل مثيرة حول الغارة الأمريكية بصبراتة
كشفت مصادر عسكرية ليبية ، تفاصيل جديدة تتعلق بالغارة الأمريكية التي استهدفت منزلا و معسكرا لتدريب تنظيم داعش في مدينة صبراتة غرب ليبيا بالقرب من الحدود التونسية.
وقالت المصادر إن القتلى الـ41 لم يكن قد مضى على وصولهم سوى بضع ساعات جميعهم من تونس وتحديدا من رمادة التابعة لوﻻية تطاوين.
وذكرت المصادر إن من بين القتلى طيارين تونسيين سابقين، كانوا ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ في ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ سري لتوزيع ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ في إطار عمليات انتحارية كانوا يعتزمون لاحقاً القيام بها".
وكشف عميد صبراتة حسين الذوادي، عن أن جميع القتلى يحملون الجنسية التونسية ما عدا شخصا واحدا يحمل الجنسية الأردنية.
و أشارت المصادر ذاتها، إلى أن القتلى، حضروا إلى صبراتة للحصول على تدريبات خاصة في معسكر تحت إشراف المدعو أبو دجانة العراقي وهو ضابط سابق في الجيش العراقي، انضم لاحقاً إلى تنظيم داعش، كما تمّ العثور في مكان المنزل الذي حولته الغارة الأمريكية المفاجئة فجر الجمعة إلى ركام ودمرته بالكامل، على كميات كبيرة من قذائف الدبابات منزوعة الصاعق وقذائف هاون.
وأكدت المصادر أن ﺗﻮﻧﺴياً ﺟﺮﻳحاً ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ، أفاد بأﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ الإجمالى للحاضرين كان في حدود ستين شخصاً على الأقل ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﻟﺪﺍﻋﺶ، مشيراً إلى تمكن خمسة فقط من الفرار ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ.
ﻛﻤﺎ اعترف بحضور ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮﺕ للاﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ عدة مدن ليبية، من بينها العاصمة ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ الأخرى
