خطة سلام روسية تطلب مهلة 3 أسابيع لتدمير حلب
خطة سلام روسية تطلب مهلة 3 أسابيع لتدمير حلبخطة سلام روسية تطلب مهلة 3 أسابيع لتدمير حلب

خطة سلام روسية تطلب مهلة 3 أسابيع لتدمير حلب

أطلقت روسيا مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في سوريا بداية شهر مارس المقبل، رأى فيه المسؤولون الغربيون، محاولة لكسب الوقت، عقب تزايد الضغوط الدولية التي دعت موسكو لوقف قصف حلب ومناطق سيطرة المعارضة في شمال سوريا.

 وضغطت القوى العالمية على روسيا الأربعاء لوقف القصف حول حلب دعما لهجوم القوات الحكومية السورية لاستعادة المدينة.

وقال مسؤول غربي إن روسيا قدمت اقتراحا للبدء في وقف إطلاق النار في سوريا في الأول من مارس آذار لكن واشنطن أبدت مخاوف إزاء أجزاء منه ولم يتم التوصل بعد لاتفاق بشأن الاقتراح.

وتحاول موسكو كسب المزيد من الوقت في اقتراحها الأخير، وهو ما أشار إليه المسؤول الغربي بالقول، "سيكون من السهل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار قريبا لأن المعارضة كلها ستكون قد ماتت.. هذا وقف إطلاق نار فعال للغاية."

مخاوف المسؤول الغربي تتسق مع تصريح وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الذي قال: إن الحكومة تتوقع معركة قاسية في حلب لكنها قصيرة نسبيا لإعادة المدينة لسيطرة الدولة.

ويرفض الكرملين مزاعم بأنه تخلى عن الدبلوماسية من أجل حل عسكري للأزمة قائلا إنه سيواصل تقديم دعم عسكري للأسد لقتال "الجماعات الإرهابية" واتهم معارضي الأسد بالانسحاب من المباحثات.

اجتماع ميونيخ

وفي واشنطن قال مبعوث لوزارة الخارجية الأمريكية للكونغرس إن الولايات المتحدة تحتاج إلى النظر في خيارات في حالة فشل المساعي الدبلوماسية.

ويسعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونقل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى حلب حيث أصبحت المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة معزولة فيما حذرت الأمم المتحدة من أن كارثة إنسانية جديدة قد تكون في الطريق.

وقال عمال إغاثة اليوم إن إمدادات المياه إلى حلب التي لا يزال يعيش فيها مليونا شخص لم تعد تعمل.

ويأمل كيري في التوصل إلى اتفاق خلال اجتماع يعقد في ميونيخ اليوم الخميس بين روسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران وقوى أخرى في محاولة لإحياء مفاوضات السلام التي تعثرت في وقت سابق هذا الشهر.

المعارضة: الكرة بملعب أوباما

وأشار مسؤولون سوريون إلى عدم وجود خطط لتقليص حدة القتال. وقال مصدر عسكري سوري الأربعاء إن المعركة من أجل حلب -وهي جائزة كبرى في الحرب التي حصدت أرواح ربع مليون شخص- ستتواصل في كل الاتجاهات.

وقال سالم المسلط المتحدث باسم المعارضة السورية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قادر على وقف الهجمات الروسية.

وأضاف "إذا كان (أوباما) يرغب في إنقاذ أطفالنا فهذا هو وقت قول ‘لا‘ لتلك الغارات على سوريا."

وتريد المعارضة أسلحة مضادة للطائرات حتى تتمكن من إسقاط الطائرات الروسية التي تنفذ حملة قصف عنيف على مدى الأشهر الأربعة الأخيرة.

لكن الداعمين الغربيين والعرب للمعارضة يرفضون تقديم مثل هذه الأسلحة خشية أن يستولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية ويستخدمها ضد طائراتهم التي تنفذ ضربات جوية ضد التنظيم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com