تونسيون يتحدون الإرهاب بالاحتفال في ليلة رأس السنة بالشعانبي
تونسيون يتحدون الإرهاب بالاحتفال في ليلة رأس السنة بالشعانبيتونسيون يتحدون الإرهاب بالاحتفال في ليلة رأس السنة بالشعانبي

تونسيون يتحدون الإرهاب بالاحتفال في ليلة رأس السنة بالشعانبي

تونس- توجه نشطاء من المجتمع المدني في تونس مساء  الأربعاء باتجاه جبل الشعانبي، أحد البؤر الرئيسية لخلايا الإرهاب، استعدادا للاحتفال برأس السنة الميلادية في حركة رمزية لدعم الجيش.

والجبل المترامي الأطراف يقع بولاية القصرين وسط غرب تونس ويضم محمية ويمتد على مساحة تقدر بنحو 100 كلم مربع وقد تحول منذ 2012 إلى أحد البؤر الرئيسية التي تتحصن بها جماعات مسلحة وتقيم فيها معسكرات تدريب.

وأعلن ائتلاف يضم منظمات بيئية وثقافية وإعلاميين عن تنظيم قافلة للتضامن مع الجنود ورجال الأمن والأهالي في القصرين انطلقت دفعة أولى منها مساء اليوم على أن تنضم إليها دفعة ثانية.

وقالت الاستاذ الجامعية رجاء بن سلامة إحدى المشاركات في القافلة إن برنامجا احتفاليا متكاملا سينظم في سفح الشعانبي يضم ملتقى فكريا وتنشيطا للأطفال وتكريما لرجال الأمن والعسكريين.

وأوضح المنظمون أنه سيتم التنسيق مع وزارة الدفاع لتأمين الاحتفال في الشعانبي. وقال الوزير المكلف بالعلاقات مع المجتمع المدني كمال الجندوبي إن التظاهرة جاءت في الوقت المناسب وهي تبعث برسالة إلى شعوب العالم بأن الاحتفال في جبل الشعانبي هو تحد للإرهاب.

وكان الشعانبي حيث يتمركز مسلحو كتيبة عقبة ابن نافع مسرحا لأكبر هجومين ارهابيين ضد الجيش، الأول كان في 29 تموز/يوليو 2013 وسقط خلاله 9 جنود في كمين مباغت والثاني في 17 تموز/يوليو من العام الماضي وأوقع 14 قتيلا في هجوم استخدم فيه المسلحون قذائف "ار بي جي".

وقام المسلحون بتفخيخ مسالك في الجبل بألغام أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من العسكريين.

ويحاول الجيش تضييق الخناق على العناصر المسلحة بإقامة مناطق عسكرية مغلقة وسد طرق التموين إليها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com