جيش الاحتلال يتخذ خطوات غير مسبوقة لتعويض تخفيض موازنة الدفاع
يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي، تطبيق خطة جديدة وُصفت بأنها غير مسبوقة، لمواجهة تقليص موازنة وزارة الدفاع، وتقديم سن التقاعد بالنسبة للضباط المهنيين، تعتمد بشكل أساسي على إعادة الجنود المنتدبين إلى الجيش مجدداً.
وتتحدث تقارير إعلامية إسرائيلية عن اقتراب تطبيق خطة الموازنة، التي أقرها رئيس هيئة الأركان العامة، جادي أيزنكوت، والتي يطلق عليها خطة جدعون، وتشمل تخفيض النفقات في العديد من الجوانب.
وقالت مصادر في شعبة الموارد البشرية التابعة لجيش الاحتلال، إن "الحديث يجري عن خطوات دراماتيكية غير مسبوقة لتعويض النقص الذي سينجم عن تخفيض موازنة الدفاع، وتقليص أعداد الجنود المهنيين"، حسب وسائل إعلام عبرية.
وأضافت أن "من بين هذه الخطوات، إعادة من يخدمون في وظائف إدارية إلى صفوف الجيش، حيث سيُعاد من انتدبوا للعمل في جهازي الأمن العام (الشاباك)، والاستخبارات والعمليات الخاصة (الموساد)، ووزارة الدفاع، فضلاً عن مناصب تم استحداثها وتسببت في خلافات حادة".
وتعتزم شعبة الموارد البشرية، تقديم تقرير مفصل لرئيس هيئة الأكان العامة، في الأسابيع المقبلة، حول تقليص أعداد المجندين والمجندات ممن تم انتدابهم لأعمال خارج الجيش.
وأشارت المصادر إلى أن القرار "لا يسري على الجنود الملحقين على مصلحة السجون أو الشرطة أو حرس الحدود، وجميع الكيانات التي تحمل طابعاً شبه عسكري، لكنه سيطبق على العديد من الكيانات الأخرى، والتي من المتوقع أن تعترض بشدة على تلك الخطة، حيث أن وضعها لا يسمح بالاستغناء عن خدمات الجنود المنتدبين من الجيش، مثل وحدة الرقابة العسكرية، والحاخامية العسكرية، وقسم العلوم الإدارية، فضلاً عن النيابة العسكرية".
