الانقسامات والانشقاقات تعصف بطالبان
الانقسامات والانشقاقات تعصف بطالبانالانقسامات والانشقاقات تعصف بطالبان

الانقسامات والانشقاقات تعصف بطالبان

كشفت تقارير إعلامية عن تصاعد وتيرة الانشقاقات في صفوف حركة طالبان، على خلفية ابتعاد عدد من قيادات الحركة واتجاههم لأقاليم مختلفة لحشد أنصار ومؤيدين لهم.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من قياديي الحركة ابتعدوا عن مركز القيادة واتجهوا إلى إقليم كويته في باكستان للحصول على الدعم والتحضير لعمليات خاصة بهم، فيما انضم آخرون لداعش.

وكشفت الصحيفة عن التصاعد الكبير في وتيرة الانشقاقات مستندة إلى انشقاق جماعة يتزعمها محمد رسول تحاول أن تظهر بمظهر الجماعة المتوازنة والداعية لمحادثات سلام مع الحكومة الأفغانية.

وأعلن قيادي في التنظيم المنشق حديثا عن استعدادهم لإجراء محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية، وعن دعمه لقضايا المرأة وحقها في التعليم والعمل ومساواتها بالرجل.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن التصريحات التي خرج بها عبدالمنان نيازي نائب زعيم الجماعة المنشقة لـمحطة بي بي سي تعد إنشقاق جوهري عن فكر حركة طالبان فلم يكن من المتوقع أن يخرج من حركة طالبان من يناصر حقوق الإنسان والمرأة.

 وسعى نيازي إلى إظهار الجماعة بشكل يختلف عن جوهر فكر طالبان وبصورة أكثر انفتاحا، كما اتهم خلالها الملا منصور بقتل الملا عمر، ولكنه لم يعط أدلة على ذلك، كما ادعى أن جماعته ترفض العمليات الانتحارية وأي عمل ضد القوات الأفغانية والمدنيين، وندد بما أسماه انتقام الأفغان من بعضهم البعض.

واستطرد نيازي قائلا:"إن كل العمليات التي يقوم بها الملا منصور وخصوصا على مدينة قندوز تهدف إلى زيادة قوته وبسط سيطرته وتحقيق طموحاته الشخصية" وقال أيضا:" هذا يكفي،دعونا نبحث عن سبب القتال  في أفغانستان ونحاول منعه"، إلا أنه اشترط خروج القوات الأجنية للبدء بأي محاثات سلام.

وتضيف الصحيفة أن نيازي قد أعلن بأن جماعته أجرت عددا من الاجتماعات الطارئة في المناطق الغربية من البلاد كما يخطط لمثلها في الجنوب لحشد الدعم وتجنيد المزيد من الأنصار.

يذكر أن محمد رسول المقرب من الملا عمر كان يشغل منصب محافظ منطقتي فرح ونمروز واستمر بمنصبه إلى أن أطاح به التدخل الأمريكي الذي تلى أحداث سبتمبر/أيلول2001.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com