سانا: غارتان إسرائيليتان تستهدفان شرقي بلدة غباغب في الريف الشمالي لمحافظة درعا
جنيف - أوضح "باولو بينهيرو"، رئيس لجنة تقصي الحقائق المستقلة حول سوريا التابعة للأمم المتحدة، أن اللاعبين الخارجيين أغدقوا على أطراف الحرب السورية، المال والمقاتلين والسلاح، مشيرا أن ذلك لم يُفضِ إلى غير تصاعد العنف بشكل وحشي، وسقوط ضحايا من المدنيين.
وأضاف بينهيرو، في كلمة خلال الجلسة التاسعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن الصراع في سوريا بات متعدد الأطراف، لافتا إلى استحالة النصر العسكري، وفشل الجهات المتحاربة في حماية المدنيين، وتعمد تعريض حياتهم للخطر في بعض الأحيان.
وأكد المسؤول الأممي أن الحرب المتواصلة في سوريا، أظهرت فشل الدبلوماسية، وأن الدول الفاعلة لجأت إلى التلاعب بالألفاظ في جهود إنهاء الحرب، مضيفا:" حتى في مساعي الحل السياسي، زاد البعض تدخلهم العسكري، واكسبوا الصراع بعدا دوليا"، لافتا أن الجهات الخارجية أغدقت الدعم على أطراف الصراع إنطلاقا من اعتقادها أن الضغط العسكري شرط أولي للحل السياسي.