الأزمات الإقليمية تعيد رسم العلاقة بين الرياض وموسكو
الأزمات الإقليمية تعيد رسم العلاقة بين الرياض وموسكوالأزمات الإقليمية تعيد رسم العلاقة بين الرياض وموسكو

الأزمات الإقليمية تعيد رسم العلاقة بين الرياض وموسكو

القاهرة- شهدت العلاقة بين السعودية وروسيا في الآونة الأخيرة، تقاربا ساهمت في إحداثه الأزمات الإقليمية من جهة، و"عدم جدية" الولايات المتحدة الأمريكية في محاربة الإرهاب من جهة أخرى.

ويرى خبراء أن الرياض "تسعى لاستخدام هذا التقارب كوسيلة ضغط على طهران في عدة ملفات، أهمها سوريا، والعراق، واليمن، ولبنان، وذلك بسبب خصوصية العلاقة بين روسيا وإيران".

ويقول الباحث في مركز الأهرام الاستراتيجي، الدكتور يسري العزباوي، إن "إدراك الرياض أهمية الدور الروسي في حل القضية السورية، ساهم بإحداث تقارب بينها وبين موسكو".

ويضيف الغرباوي أن المواقف الأمريكية خلال الفترة الأخيرة، ساهمت بدورها في إحداث تقارب بين روسيا والسعودية، موضحا أن "وجود شعور سعودي وعربي عام بتراجع جدية أمريكا في مواجهة الجماعات الإرهابية، خصوصا تنظيم داعش، إضافة إلى تهديد واشنطن بالانسحاب من المنطقة، دفع بالرياض باتجاه موسكو".

من جانبه، يشير الخبير السياسي في المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور أحمد موسى بدوي، إلى أنه "لو استطاعت المملكة إقناع روسيا بالتخلي عن بشار الأسد، ستنتهي الأزمة السورية إلى الأبد".

كما لعبت المواقف الروسية المساندة للقضية الفلسطينية، دورا في تسريع عجلة التقارب بين الرياض وموسكو، كما يرى أستاذ العلوم السياسية، ومدير معهد الأهرام الإقليمي للصحافة، الدكتور حسن أبو طالب.

ويلفت أبو طالب إلى أن المملكة "كانت من بين البلدان الأوائل التي أيدت مبادرة روسيا بشأن الانضمام إلى منظمة المؤتمر الإسلامي بصفة مراقب، وبفضل ذلك شاركت روسيا لأول مرة بصفة مراقب في القمة الاستثنائية لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي في مكة المكرمة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com