روسيا تستنفر للعثور على مراهقة يرجح انضمامها لـ"داعش"
روسيا تستنفر للعثور على مراهقة يرجح انضمامها لـ"داعش"روسيا تستنفر للعثور على مراهقة يرجح انضمامها لـ"داعش"

روسيا تستنفر للعثور على مراهقة يرجح انضمامها لـ"داعش"

قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إنها تبذل جهودها للعثور على مراهقة روسية توجهت إلى تركيا الأسبوع الماضي، وتعتقد عائلتها أنها على صلة بمتطرفين مرتبطين بتنظيم داعش.

وجاء في بيان نشر على حساب الوزارة في "فيس بوك" الأربعاء، أن "وزارة الخارجية الروسية تعمل بنشاط من خلال قنوات مختلفة، بما في ذلك ممثلياتها في تركيا، على تحديد مكان وجود فارفارا كاراولوفا".

وتبلغ كاراولوفا من العمر 19 عاماً، وهي طالبة بكلية الفلسفة في جامعة موسكو الحكومية، اختفت في 27 أيار/ مايو الماضي بعد أن غادرت البيت صباحاً متوجهة إلى الجامعة ولم تعد بعد ذلك. وتبين في وقت لاحق أن الفتاة توجهت من مطار "شيريميتيفو" في موسكو إلى إسطنبول.

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن والدها قوله إن ابنته "تمارس الرياضة، وتتحدث عدة لغات، وكانت طالبة ناجحة في عامها الدراسي الثاني في الجامعة"، مشيراً إلى أن فارفارا "بدأت تهتم بالإسلام وبتعلم اللغة العربية في أيلول/ سبتمبر الماضي. ولم يلفت ذلك انتباه أهلها قبل أن يفاجأ بالعثور على كتب متطرفة لديها".

من جانبهم، قال زملاؤها في الجامعة إن "الفتاة التي كانت تخرج من البيت في زيها العادي، كانت تظهر محجبة في الجامعة".

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن فارفارا "التي لم تملك ما يكفي من المال لشراء تذكرة للسفر إلى سوريا، حصلت على جواز سفر من الخارجية الروسية، وهو الأمر الذي نفته الخارجية الأربعاء".

وأكد بيان الخارجية أن هذه الأنباء "عارية عن الصحة، وجواز السفر صدر في نيسان/ أبريل 2015 من دائرة موسكو لهيئة الهجرة الاتحادية".

من جهته، قال محامي عائلة فارفارا، ألكسندر كارابانوف، إن "الشرطة الروسية بدأت تحقيقاً أولياً، وتحاول تحديد هوية أصحابها والأشخاص الذين من المحتمل أن يكونوا قد ساعدوها على السفر إلى تركيا".

وأعرب المحامي وموكلوه عن قناعتهم بأن "منتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي تمكنوا من تجنيد فارفارا وإرسالها إلى تركيا للعبور لاحقاً إلى سوريا"، مضيفين أن "استخبارات ست دول هي روسيا وتركيا وسوريا والولايات المتحدة وإسبانيا وبريطانيا وكذلك جهاز الشرطة الدولية (الإنتربول) تبحث عن المواطنة الروسية المفقودة".

وبحسب بعض التقارير الإعلامية فإن البحث عن هاتف المراهقة الروسية أثبت أنه يوجد في تركيا بالقرب من الحدود مع سوريا.

وقالت مصادر في الشرطة التركية إنه "من السابق لأوانه حالياً القول إن المواطنة الروسية وصلت إلى تركيا بعد تجنيدها من قبل داعش للعبور إلى سوريا والانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي".

وكان ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، قال في 1 حزيران/ يونيو الجاري، إن "ما يزيد عن 22 ألف مواطن أجنبي من أكثر من 100 دولة يقاتلون في صفوف التنظيمات المتطرفة مثل داعش، في العراق وسوريا".

وأشار إلى أن "هناك شبكة إرهابية عالمية، الأمر الذي لم يشهده العالم من قبل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com