يشارك قادة من المعارضة السودانية في جلسة للبرلمان الفرنسي خُصصت لبحث الأوضاع في السودان، في 19 أيار/ مايو الجاري، حسب مصادر من المعارضة.
وأوضحت المصادر أن ”البرلمان الفرنسي خصص جلسة بشأن الأوضاع في السودان في 19 من مايو الجاري، يخاطبها قادة من قوى نداء السودان، على رأسهم رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى، والسكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، ورئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، ومحمد محجوب من الاتحاديين الأحرار“، لافتة إلى ”وصول دعوات لبعض قيادات القوى الوطنية للتغيير، بزعامة فرح العقار“.
وكانت المعارضة السودانية، كشفت في وقت سابق، عن ”تحركات أوروبية مكثفة خلال المرحلة المقبلة لفتح مسار جديد للحوار بين الحكومة والمعارضة بشقيها المسلح والمدني“، مشيرة إلى أن قادة المعارضة ”تلقوا دعوات لمخاطبة البرلمان الفرنسي حول الأوضاع في البلاد“.
وأشارت المصادر إلى اعتذار قيادي بارز في قوى الإجماع الوطني عن تلبية الدعوة، مؤكدا ”تمسكهم بوثيقة البديل الديمقراطي، بجانب ملاحظاتهم على اتفاق نداء السودان، الموقع بين المعارضة المدنية ومنظمات المجتمع المدني والجبهة الثورية المسلحة“.
وأضافت أن ”الدعوة لم تقتصر على مخاطبة البرلمان الفرنسي، بل ستكون هنالك لقاءات جانبية بين قوى نداء السودان والجبهة الثورية وحزب الأمة القومي، لبحث مسار جديد للتفاوض مع الحكومة بشأن عملية التسوية السياسية“.
وكان سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان، توماس يوليشيني، أكد على ”حاجة السودان والاتحاد الأوروبي إلى حوار صريح لمعالجة المشاكل، وإيجاد وتنفيذ الحلول الإيجابية سواء في السودان أو في المنطقة“، معربا عن ”استعداد أوروبا للانخراط مع الحكومة والمعارضة للتوصل إلى تسوية شاملة في البلاد“.