مقتل قيادي لبناني في داعش بالعراق

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر مقتل رائد طالب (24 سنة) في العراق، وهو ابن بلدة فنيدق/ عكار المعروف باسم "أبو أنس اللبناني"، وهو أحد قياديي تنظيم داعش.

وقالت صحيفة "النهار" اللبنانية، الأحد، إن "رائد" المعروف بـ"أبي أنس" الذي كان يدرس الهندسة في الجامعة اللبنانية كان قد غادر لبنان منذ مدة طويلة إلى سوريا للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة في تنظيم داعش.

وأفاد والد "رائد" خلدون طالب رئيس بلدية فنيدق بأن العائلة تبلغت نبأ مقتل ابنها "رائد" خلال اتصال هاتفي من قبل أحد أصدقائه.

وقال: إني أسأل الله أن يتقبله شهيداً. بحسب ما أفادت الصحيفة.

وقد توافد عدد من المعزين إلى منزل والد "رائد" في بلدة برقايل لتقديم واجب العزاء.

من ناحية ثانية قالت مصادر أمنية ومحلية عراقية، الأحد، إن الغارات الجوية على مواقع لتنظيم "داعش" في محافظة الأنبار غربي العراق، أسفرت عن مقتل 110 من عناصر التنظيم وجرح آخرين، بينهم 100 قتلوا في قضاء القائم على الحدود العراقية مع سوريا.

وأوضحت المصادر أن القصف الجوى للطائرات العراقية على مواقع "داعش" في مناطق البوذياب والبوبالى فى الخالدية ومنطقة "5 كيلو"، أسفر عن قتل أكثر من عشرة إرهابيين، مشيرة إلى أن مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار تشهد هدوءًا واستقرارًا كبيرًا بعد سيطرة القوات الأمنية وأبناء العشائر على المدينة ومحيطها وقتل وطرد إرهابيي "داعش".

وذكرت المصادر أن الضربات الجوية لطائرات التحالف الدولي بالتنسيق مع القوات الأمنية العراقية قصفت ثمانية أهداف في قضاء القائم غربي العراق تشمل مستودعات أسلحة وتجمعات لإرهابيي التنظيم وآلياتهم، مما أسفر عن مقتل مائة إرهابي وإصابة 30 آخرين.

ولفتت المصادر إلى أن إرهابيي "داعش" أعدموا مدير معهد معلمي قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق "عمر الجبورى" بعد سبعة أيام من اعتقاله، مشيرةً إلى أنهم كانوا قد أعدموا في وقت سابق زوجة "الجبوري" كونها كانت مرشحة على قوائم انتخابات مجلس المحافظة.

كما أعدم التنظيم عائلة كاملة بإطلاق النار عليهم أمام منزلهم في الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك شمالي العراق بحجة أن أحد أفراد العائلة ينتمي إلى قوات "الحشد الشعبي" التي تقاتل "داعش"، وأشارت المصادر إلى أن العائلة مكونة من خمسة أفراد بينهم طفل يبلغ من العمر أربعة أعوام.