أسرة معتقلة سودانية تسلم مذكرة لمفوضية حقوق الإنسان

سلمت أسرة المعتقلة، الدكتورة والناشطة السياسية، ساندرا فاروق كدودة، الأربعاء، مذكرة لمفوضية حقوق الإنسان في السودان، تندد فيها بالطريقة والظروف التي اعتقلت فيها ابنتهم، وأعربت المذكرة عن قلق أسرتها لعدم معرفة مكان اعتقالها والجهة التي اعتقلتها.

ويذكر أن الناشطة ساندرا، ابنة القيادي الراحل في الحزب الشيوعي السوداني، فاروق كدودة، معتقلة منذ الثاني عشر من أبريل، قبل يوم واحد من انطلاق الانتخابات السودانية، ولم يعرف مكانها حتى الآن، الأمر الذي اعتبر اختطافاً خاصة بعد أن نفى جهاز الأمن والمخابرات اعتقاله لها.

ووقف ناشطون أمام مفوضية حقوق الإنسان بحي العمارات، وسط الخرطوم، أثناء تسليم أسرتها للمذكرة، رافعين شعارات تنادي بإطلاق سراحها والاعتراف باعتقالها من قبل السلطات، إلا أن قوة من جهاز الأمن داهمت المتجمهرين؛ ما أدى إلى اشتباكات بالأيدي مع عدد من الناشطين، المشاركين في التظاهرة.

وساندرا إحدى الناشطات السياسيات المعروفات، وكانت تتحدث في اعتصام بدار حزب الأمة قبل اعتقالها بيوم، وتم اعتقالها على الطريق العام في مدينة أم درمان، بعد أن أوقفها مجهولون أثناء قيادتها سيارتها التي عثر عليها في الطريق العام، واقتادتها المجموعة إلى مكان مجهول.

يذكر أن لجنة التضامن مع الناشطة ساندرا كانت قد عقدت مؤتمراً صحفياً ظهر الأربعاء، بمنزل العائلة تضامناً مع المعتقلين السياسيين.