وأفاد الشهود لوكالة الأناضول أنهم شاهدوا 3 متظاهرين أصيبوا برصاص حي تم نقلهم إلى مستشفيات في المدينة، فيما تعرض عدد أكبر لإصابات بحالات إغماء بسبب إطلاق قنابل مسيلة للدموع.
لكن الوكالة عادت وأكدت ارتفاع ضحايا إطلاق الرصاص الحي من قبل الحوثيين إلى قتيل و10 جرحى.
احتجاجات
وقال سكان تعز في وقت سابق إن الحوثيين انتزعوا السيطرة على المطار العسكري في المدينة من السلطات المحلية في وقت متأخر ليل السبت.
وأضافوا أن المقاتلين الحوثيين سيطروا ايضا على عدد من المباني الحكومية في المدينة الواقعة على الطريق الرئيسي من العاصمة اليمنية صنعاء إلى عدن ثاني أكبر مدينة في البلاد.
والسيطرة على المطار وقعت دون صراع إلا أن شهود عيان قالوا في وقت لاحق إن مسلحين حوثيين أطلقوا الغاز المسيل للدموع والنار في الهواء لتفرقة احتجاجات نظمها سكان ضد تواجد قوات الحوثي.
وقال شهود في محافظة إب بوسط اليمن لرويترز إنهم رأوا طابورا من عشرات الدبابات والعربات العسكرية يتحرك من الشمال الواقع تحت سيطرة الحوثيين إلى الجنوب صوب تعز على بعد 150 كيلومترا شمال غربي عدن.
وكان الشهود قالوا في وقت سابق اليوم إن مظاهرات "حاشدة" شاركت فيها حشود كبيرة انطلقت من شارع جمال عبد الناصر وسط مدينة تعز عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، وجابت عدداً من شوارع المدينة رفضاً لتواجد مسلحي الحوثي في المحافظة، قبل أن تستقر أمام مقر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا).
ورفع المتظاهرون هتافات منددة بالتواجد الحوثي المسلح في المحافظة من بينها "لا حوثية بعد اليوم".
ويوم أمس الأول الجمعة، أفاد شهود عيان ومصدر أمني بأن قوات موالية لجماعة "الحوثي" تتألف من 20 عربة عسكرية وناقلات جند إضافة إلى سيارتين تحملان مسلحين، دخلوا محافظة تعز دون مقاومة، واستقروا في مقر القوات الخاصة.
وجاء دخول الحشود العسكرية، بعد وقت قليل من بيان شديد اللهجة صدر عن اللجنة الأمنية في المحافظة، أقرت فيه منع دخول أي تعزيزات عسكرية أو أمنية أو مدنية إلى المحافظة من أي جهة بالتزامن مع حشود عسكرية لجماعة الحوثي تحركت من محافظة ذمار باتجاه المحافظة المشرفة جغرافيا على مضيق باب المندب.