أبو الغيط: "الخلاف" بين تونس والمغرب قد سوي.. والقمة العربية في الجزائر لن تؤجل
أبو الغيط: "الخلاف" بين تونس والمغرب قد سوي.. والقمة العربية في الجزائر لن تؤجلأبو الغيط: "الخلاف" بين تونس والمغرب قد سوي.. والقمة العربية في الجزائر لن تؤجل

أبو الغيط: "الخلاف" بين تونس والمغرب قد سوي.. والقمة العربية في الجزائر لن تؤجل

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، عن تسوية الخلاف المغربي التونسي خلال مؤتمر "تيكاد 8"، الذي استضافته تونس مؤخرًا.

وقال أبو الغيط، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية ومحلية، إن لقاءً تشاوريا دام لأكثر من ساعة جمع بين وزيري خارجية المغرب وتونس قبل الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب.

وأوضح أنه "فيما يتعلق بالرؤية المغربية للموقف التونسي بخصوص مؤتمر "تيكاد"، الذي عقد في تونس مؤخراً، فلقد تمت تسوية الأمر، والتقى وزيرا الخارجية المغربي والتونسي، ناصر بوريطة وعثمان الجرندي، في إطار الاجتماع التشاوري، الذي عقد قبل انطلاق أعمال الدورة الوزارية".

وكان المغرب قد قرر عدم المشاركة في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الأفريقي (تيكاد)، التي عقدت في تونس يومي 27 و28 أغسطس الماضي، والاستدعاء الفوري لسفيره في تونس للتشاور، بعدما أقدم الرئيس التونسي قيس سعيد على استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.

القمة العربية في الجزائر ستعقد في موعدها

وعلى صعيد آخر، أعلن أبو الغيط، عن اتفاق نهائي بين وزراء الخارجية العرب على عقد القمة العربية في الجزائر في 1 و2 نوفمبر المقبل"، نافيا ما تم تداوله مؤخرا بشأن تأجيل محتمل للقمة.

وأشار بخصوص مسألة عودة سوريا لشغل مقعدها إلى أن "الجانب السوري نقلاً عن الإعلام الجزائري، قال إن دمشق تستبعد نفسها من شغل المقعد في هذه الدورة".

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن بلاده تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية خلال القمة العربية المرتقبة في الجزائر.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، مع نظيره السوري، وفق بيان للخارجية الجزائرية نقلته صحيفة "النهار" الجزائرية.

وأفادت بأن وزير الخارجية السوري أكد أن بلاده تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية خلال قمة الجزائر وذلك "حرصا منها على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وأكد وزير الخارجية الجزائري أن بلاده جاهزة لاحتضان القمة العربية، المقرر عقدها في بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المُقبل، بعد تأجيل استمر لثلاث سنوات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com