إيران: صنعنا ألف جهاز طرد مركزي متطور خلال عام
إيران: صنعنا ألف جهاز طرد مركزي متطور خلال عامإيران: صنعنا ألف جهاز طرد مركزي متطور خلال عام

إيران: صنعنا ألف جهاز طرد مركزي متطور خلال عام

كشف رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، أن بلاده تمكنت من صناعة ألف جهاز طرد مركزي متطور خلال عام واحد.

وقال إسلامي، في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا": "صنعنا ألف جهاز طرد مركزي من طراز IR-6 خلال عام"، مبينا أنه "لا أساس مرتبط باتفاقية الضمانات لأسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن وجود أنشطة نووية سرية إيرانية".

وأضاف: "إذا لم يغلق الملف الخاص بوجود أنشطة نووية سرية إيرانية لن يكون هناك اتفاق"، لافتا أنه "للعودة لخطة العمل الشاملة المشتركة، فإن المعيار هو نفسه الجدول الزمني لخطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015".

وعن نية إعلان إيران موقفها من المقترحات الأمريكية بشأن مسودة إحياء الاتفاق النووي التي قدمتها الاتحاد الأوروبي، أجاب المسؤول الإيراني: "التفاوض هو تداول (أخذ ورد)، فهو ليس صف مقال، حيث يمكنك أن تقول أشياء لطيفة".

وتابع: "مضمون المفاوضات يدور حول إلغاء العقوبات، والتركيز الأساسي هو على ديمومة واستقرار الأمر بإلغاء العقوبات دون عودتها تحت أي ذريعة".

وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض الأمريكي كارين جان بيير، إنه "لم يتم التوصل إلى تفاهم حول خطة العمل الشاملة المشتركة".

وأضافت: "لا توجد تطورات جديدة فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة، ولم يتم التوصل لتفاهم حتى الآن، ولا يزال الوضع كما شرحت سابقا".

ومن جهته، قال المندوب الروسي لمفاوضات فيينا ميخائيل أوليانوف، إن "العديد من مخاوف الدول الغربية بشأن وجود جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في المنشآت النووية الإيرانية قبل العام 2003 لا أساس لها على الإطلاق".

وأضاف: "يجب على إيران أن تجيب على الأسئلة الأساسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقدر اللازم لاتخاذ قرار حقيقي بإزالة هذه المسألة من جدول أعمال مجلس محافظي هذه المنظمة"، مبينا "وزيرا خارجية إيران وروسيا سيبحثان آخر التطورات في المفاوضات النووية".

وذكر مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية محمد حسیني، إن "المفاوضات لم تنتهِ ولا يزال الطرفان يتحدثان"، مضيفا أن "وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، شرح عدة مرات عن المفاوضات في قاعة البرلمان؛ لأنه لا يمكن فتح جميع قضايا المفاوضات وطرحها بصورة علنية".

وأضاف حسيني: "تم إحراز تقدم في العمل والمفاوضات ويتم تقديم النتائج لأعضاء لجنة السياسة الخارجية ومع جميع أعضاء البرلمان الإيراني من وقت لآخر في اجتماعات مغلقة".

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، يوم الثلاثاء، إنه "بسبب العقوبات، فإن مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران مفرطة".

وتطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أشهر بتوضيح من إيران حول منشأ اليورانيوم المكتشف في مواقع إيران غير المعلنة، وخلال المفاوضات في فيينا أرادت طهران أيضًا إغلاق هذه القضية.

كما طالبت الوكالة إيران بتزويد هذه الهيئة الدولية بكاميرات المراقبة لمنشآتها النووية.

وأضاف كمالوندي: "إذا ألغى الغربيون العقوبات وعادوا إلى التزاماتهم، فإن إيران ستعود أيضًا إلى الالتزامات التي قبلتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة".

وتابع: "لقد جمعت إيران 27 كاميرا وسلسلة من المعدات، من بينها أجهزة قياس التخصيب عبر الإنترنت، وإذا عادت الأطراف الأخرى إلى التزاماتها، فمن الممكن أن تبدأ هذه الأجهزة والكاميرات في العمل مرة أخرى".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com