محامي سيف الإسلام القذافي لـ"إرم نيوز": لا محادثات مع لبنان للإفراج عن هانيبال
محامي سيف الإسلام القذافي لـ"إرم نيوز": لا محادثات مع لبنان للإفراج عن هانيبالمحامي سيف الإسلام القذافي لـ"إرم نيوز": لا محادثات مع لبنان للإفراج عن هانيبال

محامي سيف الإسلام القذافي لـ"إرم نيوز": لا محادثات مع لبنان للإفراج عن هانيبال

نفى خالد الزائدي، محامي سيف الإسلام القذافي، صحة ما أوردته صحيفة "جون أفريك" بشأن وجود محادثات مع لبنان من أجل إطلاق سراح هانيبال القذافي.

وقال الزائدي في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز"، إن "السيدة العراقية سهى البدرى، ليست ضمن فريق عمل الدكتور سيف الاسلام، وبالتالي فهي لا تحمل صفة مستشارة ولا غيرها، كما تناولتها المجلة الفرنسية". مضيفًا أنه "ليس هناك أي تفاهم أو صفقة لإطلاق سراح المواطن الليبي المختطف هانيبال القذافي".

وتابع المحامي: "هانيبال، مازال رهن الاعتقال التعسفي القاتل، ولا توجد أي مؤشرات لإطلاق سراحه أو عرضه على القضاء من قبل المدعي العام الذي اكتفى بالتأشير في تحقيقاته الجنائية بعبارة (لا نطلب شيئًا في الوقت الحاضر) ولم يوجه له أي اتهام"، وفق قوله.

وكانت مجلة "جون أفريك" قد ذكرت في تقرير لها، يوم الإثنين، أن "مفاوضات تُجرى وراء الكواليس لإطلاق سراح نجل معمر القذافي، هانيبال القذافي، المعتقل في لبنان منذ 2015".

وقال التقرير إن "نجل الزعيم الليبي الراحل خرج عن صمته وبعث برسالة تساءل فيها، كيف يمكن لطفل يبلغ من العمر عامين أن يعرف مكان وجود موسى الصدر؟"، في إشارة إلى حادثة اختفاء موسى الصدر، منذ زيارته ليبيا، العام 1978، والتي يحقق فيها القضاء اللبناني ويتهم نظام القذافي بالمسؤولية عنها.

ووفق التقرير، فإن "انتشار هذه التصريحات يشير بالنسبة لبعض المراقبين إلى اقتراب إطلاق سراح نجل القذافي، الرابع". مذكرًا بأن هانيبال، معتقل في لبنان، منذ 2015ن بعد أن لجأ إلى سوريا بعد وفاة والده، حيث اختطف هناك على يد أفراد من عائلة يعقوب اللبنانية، وفق روايته.

وأوضح تقرير المجلة، أن رجل الدين الشيعي محمد يعقوب، اختفى في نفس الظروف التي اختفى فيها موسى الصدر، الذي رافقه إلى ليبيا، العام 1978، واتهم نجله حسن يعقوب، العام 2016، من قبل المحاكم اللبنانية بالمشاركة في اختطاف هانيبال، في سوريا، ووجهت إلى القذافي الابن، لائحة اتهام، في 14 ديسمبر / كانون الأول 2015، لإخفاء معلومات عن اختفاء موسى الصدر، مؤسس حركة "أمل" الشيعية اللبنانية.

ويقدم هانيبال "عمره" وقت الأحداث كدليل على براءته، ويدّعي أن والده لم يقابل موسى الصدر، عندما جاء إلى طرابلس، حيث كان معمر القذافي، في مدينته سرت، وبالتالي يسعى إلى تبرئة والده المشتبه، ويدّعي أن الصدر، اختفى في روما، حيث كان ذاهبًا بعد إقامته في ليبيا، كما يشير إلى أن عبد السلام جلود، رئيس الوزراء الليبي السابق، كان سيستقبل الصدر، في طرابلس قبل اختفائه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com