واشنطن "قلقة" من تطورات الأوضاع في العراق
واشنطن "قلقة" من تطورات الأوضاع في العراقواشنطن "قلقة" من تطورات الأوضاع في العراق

واشنطن "قلقة" من تطورات الأوضاع في العراق

قال البيت الأبيض اليوم الإثنين، إن الاضطرابات التي يشهدها العراق بعد انسحاب رجل الدين الشيعي القوي مقتدى الصدر من الحياة السياسية "تثير القلق"، ودعا إلى "الحوار" للتخفيف من حدة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.

وأبلغ المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الصحفيين بأن "واشنطن لا ترى حاجة لإجلاء العاملين في سفارتها بالعراق في الوقت الحالي".

وكانت السفارة الأمريكية في العراق أعربت، في وقت سابق أيضا، عن "قلقها" إزاء تصاعد احتجاجات أنصار التيار الصدري، بعد اقتحامهم القصر الحكومي وعددا من مباني الحكومات المحلية في محافظات الوسط والجنوب.

وذكرت السفارة في بيان لها أن "تقارير الاضطرابات في جميع أنحاء العراق اليوم مثيرة للقلق حيث لا تسمح للمؤسسات العراقية بالعمل".

وحث البيان "جميع الأطراف على أن تظل الاحتجاجات سلمية وأن تمتنع عن القيام بأعمال يمكن أن تؤدي إلى دوامة من العنف".

وشدد على أنه "لا ينبغي تعريض أمن العراق واستقراره وسيادته للخطر"، مضيفة أنه "حان الوقت الآن للحوار لحل الخلافات، وليس من خلال المواجهة".

وأكد بأن "الحق في الاحتجاج العام السلمي هو عنصر أساسي في جميع الديمقراطيات، ولكن يجب على المتظاهرين أيضاً احترام مؤسسات وممتلكات الحكومة العراقية، التي تنتمي إلى الشعب وتخدمه ويجب السماح للمؤسسات بممارسة عملها".

من جهته، حذر السفير العراقي في المملكة المتحدة، محمد جعفر الصدر، في تغريدة له قائلا إن "السيد مقتدى الصدر قائدنا لكل خير.. ‏والمساس به خط أحمر، فاحذروا".

وتمكنت القوات الأمنية العراقية، يوم الإثنين، من إخراج أنصار التيار الصدري من داخل القصر الحكومي بعد اقتحامه والاعتصام داخله.

جاء ذلك بعد لحظات من إعلان زعيم التيار مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.

وتسببت الاحتجاجات بسقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com