الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات إنذار تدوي في قيساريا ومحيطها
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة أرسلت ردها على الاقتراح الأوروبي الهادف لمحاولة إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس: "كما تعلمون تلقينا تعليقات إيران على النص النهائي المقترح من خلال الاتحاد الأوروبي. وانتهت مراجعتنا لتلك التعليقات. لقد رددنا على الاتحاد الأوروبي".
وقالت شبكة "سي أن أن"، إن "برايس لم يقدم تفاصيل عن الرد، لكن لا يتوقع أن تقبل الولايات المتحدة ما طرحته إيران دون السعي للتغييرات والمزيد من المفاوضات".
وكان مسؤولون أمريكيون أعربوا عن بعض التفاؤل بشأن الجهود الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018 خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وهو الذي انتهكته طهران بشكل متزايد منذ ذلك الحين.
ومن المتوقع أيضًا أن يواجه تجديد الاتفاق معارضة داخلية كبيرة من المشرعين في الكونغرس الأمريكي، كما شجبته إسرائيل، التي قال رئيس وزرائها إنها "ستعمل على منع إيران من أن تصبح دولة نووية".
ظروف المفاوضات
وتأتي المفاوضات بشأن الاتفاق النووي أيضًا على خلفية المخاوف المستمرة بشأن تهديدات إيران والجماعات العسكرية المدعومة منها.
وأكدت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي نبيلة مسرالي أنهم "تلقوا الرد الأمريكي ونقلوه إلى إيران".
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قال يوم الأربعاء، إن بلاده تلقت الرد الأمريكي عبر الاتحاد الأوروبي و"بدأت الدراسة الدقيقة لوجهات نظر الجانب الأمريكي".
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان، إن "إيران ستتبادل تعليقاتها مع المنسق فور الانتهاء من المراجعة".
وجاء الرد الأمريكي بعد أكثر من أسبوع من إرسال إيران ردها على ما وصفه كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "بالنص النهائي" لاستعادة الاتفاق النووي.
وقال بوريل الاثنين إن الرد الإيراني كان "معقولاً".
وكان مسؤولون في إدارة بايدن قالوا إن طهران أسقطت عددًا من المطالب التي كانت في مسودات سابقة للنص تهدف إلى استعادة اتفاقية 2015، بما في ذلك المطالبة بشطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
ومع ذلك، أشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن هناك قضايا لا تزال بحاجة إلى حل قبل أن توافق الولايات المتحدة على الانضمام إلى الصفقة المعروفة رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
وانتهكت إيران بشكل متزايد التزاماتها بالاتفاقية ووسعت برنامجها النووي في أعقاب الانسحاب الأمريكي.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قال في مقابلة في برنامج "نيو داي" على شبكة سي أن أن: "قلنا طوال الوقت إنه إذا كانت إيران مستعدة للدخول مرة أخرى في خطة العمل الشاملة المشتركة وإذا كانت مستعدة للتخلي عن المطالب الخارجة عن خطة العمل الشاملة المشتركة، عندها سنكون مستعدين على أساس متبادل للدخول من جديد في الاتفاق الإيراني".
وأضاف: "نحن اليوم أقرب، لكننا لم نصل إلى هناك".