لولا وبولسونارو يطلقان رسميًا حملتهما لانتخابات الرئاسة في البرازيل
لولا وبولسونارو يطلقان رسميًا حملتهما لانتخابات الرئاسة في البرازيللولا وبولسونارو يطلقان رسميًا حملتهما لانتخابات الرئاسة في البرازيل

لولا وبولسونارو يطلقان رسميًا حملتهما لانتخابات الرئاسة في البرازيل

أطلق الرئيس اليميني البرازيلي جايير بولسونارو، ومنافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، حملتهما الانتخابية رسميًا، اليوم الثلاثاء، قبل أسابيع من أكثر الانتخابات استقطابًا في البلاد منذ عقود والمقررة، في أكتوبر/ تشرين الأول.

ويتنافس بولسونارو، الزعيم القومي الذي يحظى برنامجه بدعم المسيحيين المحافظين، مع لولا الزعيم النقابي السابق الذي تولى رئاسة البلاد لفترتين بين عامي 2003 و2010 وسُجن بتهمة الفساد إلى أن ألغيت إدانته.

وقال بولسونارو، الضابط السابق بالجيش، أمام حشد من أنصاره، اليوم الثلاثاء، في مدينة جويز دي فورا: "بلادنا لا تريد الفساد بعد الآن، إنها تريد النظام والازدهار".

وكان اختيار بولسونارو لـ"جويز دي فورا" رمزيًا إلى حد كبير، حيث تعرض هناك للطعن خلال حملته الانتخابية، في العام 2018، وهي حادثة ساعدته على الوصول إلى السلطة مدفوعًا بموجة من المشاعر المناهضة للولا.

وقاطع أنصاره حديثه وهم يهتفون: "لولا لص".

أما لولا البالغ من العمر 76 عامًا والذي يكبر منافسه بتسع سنوات فقد بدأ حملته عند بوابات مصنع سيارات فولكسفاجن في منطقة ساو برناردو دوس كامبوس الصناعية خارج ساو باولو، حيث أصبح زعيمًا عماليًا في السبعينيات من القرن الماضي مطالبًا آنذاك برواتب أفضل رغم حملة قمع عنيفة في ظل حكم عسكري ديكتاتوري.

وفي مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، قال لولا إن الجوع عاد إلى البرازيل تحت حكم بولسونارو، وإن التضخم يثقل كاهل الأسر التي باتت لا تستطيع العيش بالحد الأدنى للأجور.

وأضاف في بداية حملته للعودة إلى مقعد الرئاسة: "سيتعين علينا عمل الكثير لإعادة بناء هذا البلد". وقال: "أريد أن أصبح رئيسًا لتغيير حياة الناس مرة أخرى، لأنه في ظل الوضع الحالي، لم يعد بإمكان أحد التحمل".

ويتقدم لولا بأكثر من 10 نقاط مئوية في معظم استطلاعات الرأي للانتخابات المقررة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، وتزيد نسبة تفوقه على بولسونارو في حالة إجراء جولة إعادة بينهما، في 30 أكتوبر/ تشرين الأول.

ومع ذلك، فقد قلص بولسونارو فارق تقدم لولا في الأسابيع الأخيرة من خلال زيادة الإنفاق على برامج الرعاية الاجتماعية للفقراء، والضغط على شركة النفط التي تديرها الدولة (بتروبراس) لخفض سعر الوقود، وهو عامل كبير في زيادة التضخم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com