مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: شعر بوعكة خلال الليل وخضع لفحص في منزله
قتل أحد قادة حركة طالبان الباكستانية، الإثنين، بانفجار لغم في ولاية باكتيكا الواقعة شرق أفغانستان، وفق ما أفادت وسائل إعلام أفغانية.
وقالت وكالة أنباء "آماج نيوز" الأفغانية المستقلة، إن "عبد الولي مهمند، المعروف باسمه الحركي، عمر خالد خراساني، أحد كبار قادة حركة طالبان الباكستانية، لقي مصرعه في انفجار لغم على جانب طريق في برمل بإقليم باكتيكا شرق أفغانستان".
وأضافت الوكالة أنه "قُتل في الانفجار أيضا، ثلاثة من رفاق عمر خراساني وهم حافظ دولت والمفتي حسن وعبد الرشيد باجوري".
وعلى الرغم من أن طالبان التزمت الصمت حيال هذه القضية، إلا أن رحمة الله نبيل، رئيس الأمن القومي الأفغاني السابق، اتهم ضمنيًا باكستان بالمسؤولية عن الانفجار، قائلا: "كل جار ودولة أجنبية تغزو أفغانستان وتقتل خصومها، لكن قادة طالبان يرفضون".
من جانبها، قالت مصادر محلية في ولاية بكتيكا لوكالة "خامس برس" الأفغانية، إن "السيارة التي تقل قادة كبارا في حركة طالبان باكستان، بينهم عمر خالد خراساني، أصيبت بانفجار ضخم أثناء توجهها من مرجه إلى منطقة أرجون القريبة، وكان صهر خراساني علي حسن مهمند واثنان من القادة البارزين السابقين في السيارة".
وأكد المتحدث الرئيسي لحركة طالبان باكستان محمد الخراساني، في رسالة أرسلها لوسائل الإعلام، مقتل عمر خالد الخراساني.
وكان الخراساني القائد الوحيد لحركة طالبان باكستان الذي حددت الحكومة الأمريكية مكافأة قدرها 3 ملايين دولار لقتله أو اعتقاله، كما كان هدفا للعديد من الهجمات البرية من قبل القوات الأمريكية والأفغانية والباكستانية بما في ذلك هجمات الطائرات الأمريكية بدون طيار في الماضي، لكنه تمكن من الفرار في كل مرة.
وبحسب مقابلات مختلفة مع خراساني بثتها وسائل الإعلام التابعة لحركة طالبان باكستان، فإن اسمه الحقيقي هو عبد الولي مهمند، ولد في 18 يوليو 1980 في قرية قندهار.
وبحسب خراساني نفسه، فقد بدأ حياته العسكرية في 1996 مع تنظيم "حركات المجاهدين" الجهادي الذي حاول تعزيز قبضة طالبان على السلطة في أفغانستان.
