إعلام فلسطيني: 35 قتيلا بنيران إسرائيلية في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 10 من طالبي المساعدات
نفت وزارة الداخلية المصرية الأحد، وفاة أحد السجناء داخل محبسه بسبب الإهمال الطبي في محافظة الشرقية.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا تضمن نفي ما تم نشره عبر إحدى الصفحات على موقع فيسبوك وإحدى القنوات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان، بشأن مزاعم حول وفاة أحد الأشخاص داخل محبسه بمركز شرطة الزقازيق بالشرقية نتيجة الإهمال الطبي.
وأوضح البيان أن "ما تم تناوله فى هذا الشأن عارٍ من الصحة، وحقيقة الواقعة تتمثل في أن المذكور محبوس احتياطياً بقرار من النيابة العامة على ذمة إحدى القضايا".
وأضاف البيان أنه في يوليو الماضي تم عرض السجين على مستشفى الزقازيق الجامعي لمعاناته من ضيق فى التنفس، وتم حجزه بالمستشفى لتلقي العلاج، وبتاريخ الخامس من أغسطس الجاري توفي المذكور أثناء تلقيه الرعاية الطبية بالمستشفى، حيث أورد التقرير الطبي أن المتوفى كان يعاني من ورم سرطاني بالحنجرة والتهاب رئوي حاد، وأن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية أدى إلى توقف بعضلة القلب.
وأكد البيان أن "ما تم تداوله فى هذا الصدد يأتي ضمن محاولات الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات والأكاذيب".
يذكر أن وزارة الداخلية دأبت خلال الفترة الماضية على تبني سياسة عقابية بمفهوم جديد عن طريق إعادة تأهيل السجون لتصبح مراكز للتأهيل، إلى جانب وجود الكثير من الصناعات داخل السجون.
وشهدت السجون المصرية زيارات العديد من الجهات الدولية خلال الفترة الماضية، إلى جانب دور المجلس القومي لحقوق الإنسان، للوقوف على حقيقة الأوضاع داخل السجون والخدمات والرعاية الطبية المقدمة للنزلاء.