"نيويورك تايمز": إسرائيل دمرت في حربها نحو 60% من مباني قطاع غزة
غادر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، جدة السبت، بعد المشاركة في "قمة جدة للأمن والتنمية".
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مقدمة مودعي الرئيس الإماراتي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي.
وأكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في كلمة خلال مشاركته في ”قمة جدة للأمن والتنمية“ حرص بلاده على تعزيز التعاون بين دول المنطقة والتنسيق مع الشركاء بما يخدم السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي ومواجهة التحديات المشتركة.
وأوضح أن سياسة الإمارات في علاقاتها الدولية قائمة على التوازن وتوسيع قاعدة المصالح مع دول العالم لخدمة أهداف التنمية الوطنية والسلام والاستقرار في العالم.
وتابع: ”لا يخفى على أحد حجم التحديات التي نواجهها على مستوى منطقتنا والعالم أجمع. وهذا يفرض علينا توحيد الجهود الدولية وتعزيزها بما يلبي طموحات شعوبنا إلى التقدم والازدهار“.
وقال إن ”الأجيال الشابة تتطلع إلى الغد بروح ملؤها التفاؤل والأمل، وواجبنا أن نعزز هذه الروح ونرسخ الثقة لديهم بأننا نسير في الاتجاه الصحيح ونسعى إلى إيجاد حلول جذرية للتحديات لبناء مستقبل مزدهر لهم“.
وأكد الشيخ محمد، ”إننا في دولة الإمارات نؤمن بأن السلام والحوار والعيش المشترك هو السبيل لتحصين مستقبل الأجيال المقبلة، وأمامنا طريق واضح للنهوض بمنطقتنا وإعادة دورها الفاعل على الساحة الدولية، وذلك من خلال التضامن والتعاون وتعزيز فرص العلم والتعلم وأن يبقى الإنسان ورفاهه هدفنا الذي نسعى من أجله“.
وشدد على أن ”دولة الإمارات ستبقى شريكًا رئيسيًا موثوقًا في نهج الاستقرار والازدهار، الذي يقوم على السلام والتنمية وتعميم ثمارهما في دول المنطقة والعالم“.
ويوم السبت، غادر الرئيس الأمريكي جو بايدن، المملكة العربية السعودية بعد زيارة استمرت ليومين، شارك خلالها في ”قمة جدة للأمن والتنمية“ التي شهدتها المدينة الساحلية.
وكان الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في وداع الرئيس الأمريكي والوفد المرافق له في مطار الملك عبدالعزيز في جدة.
واختتم بايدن في جدة أول جولة شرق أوسطية له كرئيس للولايات المتحدة، وقد شملت أيضا إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وسعى بايدن خلالها لطرح رؤية جديدة للدور الأمريكي في المنطقة الاستراتيجية التي تعصف بها الصراعات والغنية بموارد الطاقة، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تتخلى عنها.
وأكد الرئيس الأمريكي في كلمة له، ألقاها خلال القمة في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستظل شريكا فعالا ومتعاونا في الشرق الأوسط.
وحث الزعماء المجتمعين في قمة عربية، على رؤية حقوق الإنسان باعتبارها قوة كبيرة للتغيير الاقتصادي والاجتماعي.