قوة إسرائيلية خاصة تغتال 4 شبان داخل سيارة في نابلس بالضفة الغربية
انتقد سفير إيران لدى أوكرانيا، منوشهر مرادي، السبت، قصف روسيا للمدن الأوكرانية، ووصف هذا الإجراء بأنه شبيه بهجمات نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على مدن إيرانية في الحرب التي اندلعت بين البلدين عام 1980 واستمرت ثماني سنوات.
وقال مرادي في تغريدة له عبر "تويتر"، أوردتها صحيفة "عصر إيران" الإلكترونية، "خلال 8 سنوات من حرب صدام المفروضة، تعرضت مدن إيران العزيزة، بما في ذلك مدينتا الجميلة كرمانشاه (غرب إيران)، لنيران قنابل وصواريخ جيش البعث الغازي (الجيش العراقي)، وفي ذلك الوقت في إيران والآن في أوكرانيا، أدرك مدى صعوبة العيش تحت التهديد المستمر بالقنابل والصواريخ".
وأضاف مرادي "خلال الأيام الملتهبة لبدء الحرب في أوكرانيا وأثناء زيارتي للحدود، كنت ضيفًا على صديق عزيز وأحباء في مدينة فينيتسا (وسط أوكرانيا) لبضعة أيام، لقد تأثرت بشدة بالهجوم الصاروخي الأخير ومقتل عدد من الأبرياء في هذه المدينة الجميلة، وأتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا".
وشدد السفير الإيراني في كييف على ضرورة حماية ورعاية المدنيين، وقال "في الحروب، رعاية المدنيين تحت أي ظرف من الظروف واجب إنساني".
ويأتي موقف سفير إيران بينما وردت تقارير أمريكية عن قيام وفد روسي بزيارة قاعدة مدينة كاشان وسط إيران للطائرات المسيرة بهدف شراء مجموعة من هذه الطائرات لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا، فيما نفت طهران هذه التقارير.
وأعلنت منظمة الطوارئ الأوكرانية يوم الجمعة عن مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة نحو 90، في قصف صاروخي استهدف مدينة فينيتسا التي تقع على بعد مئات الكيلومترات من الخطوط الأمامية للمعارك شرقي البلاد.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذلك "عملاً إرهابياً وغير إنساني"، بينما بررت روسيا عملية القصف مشيرة إلى أنها استهدف اجتماعًا لقيادة القوات الأوكرانية في مدينة فينيتسيا.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس بالهجوم "المروع" معربًا عن "صدمته" وداعيًا إلى محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الهجمات التي تطال مدنيين.
من جانبه، أدان الاتحاد الأوروبي بـ"أشد العبارات" الضربات الروسية على مدينة فينيتسيا، مضيفاً إن ما قامت به روسيا "تصرف همجي".
وتشن القوات الروسية منذ 24 من فبراير/شباط الماضي هجوماً على جارتها أوكرانيا بقرار اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بذريعة مواجهة من أسماهم بـ"النازيين الجدد".
وتعرضت روسيا لموجة عقوبات أمريكية أوروبية بسبب هجومها العسكري على أوكرانيا، فيما قامت العديد من الدول الغربية بتزويد كييف بالأسلحة لمواجهة الغزو الروسي.