قوات إسرائيلية تحاول التوغل في "عيتا الشعب" جنوبي لبنان
دشن مغردون أتراك حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بمنع السوريين المجنسين من المشاركة والتصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو/حزيران من العام القادم.
وطالب المغردون الحكومة التركية بعدم السماح للسوريين المجنسين بالتصويت، وذلك تحت وسم تصدر تويتر حمل عبارة: #SuriyelilerOyKullanmasın ( لا للسماح للسوريين بالتصويت).
وتفاعل مع الحملة مؤيدو أحزاب المعارضة، ونشطاء، حيث شاركوا مقطع فيديو زعموا أنه لحزب العدالة والتنمية يشرح آلية التصويت باللغة العربية لغير الناطقين باللغة التركية.
ومع تداول مقطع الفيديو بشكل واسع في الأوساط التركية، إلا أن مغردين أتراكا كشفوا أنه "مفبرك"، وأنه يعود لحملة انتخابات البلدية عام 2019.
وشاركت الصحفية المعروفة صدف كاباش في الحملة، وكتبت على حسابها في تويتر: "حزب العدالة والتنمية يقول إنه بما أن الشعب التركي لم يصوت لنا، فلنغير الشعب إذا".
كما كتب سنان أوغان، وهو نائب سابق عن حزب الحركة القومية: "يريدنا حزب العدالة والتنمية أن نفهم من هذا الفيديو أن عدد السوريين الذين سيصوتون في الانتخابات أعلى من 30 ألفا، والتي أعلن عنها وزير الداخلية سليمان صويلو، لقد أعطيت 100 مليار دولار من أموال الشعب لطالبي اللجوء، ولم يكن ذلك كافيا، والآن يمنحون "للاجئين" السلطة لتحديد مستقبلنا".
يذكر أن عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية خلال السنوات الأخيرة بلغ نحو 210 آلاف، بحسب ما أعلنه وزير الداخلية سليمان صويلو للإعلام مؤخرا.
ويقدر عدد السوريين في تركيا نحو 3.7 مليون بحسب بيانات دائرة الهجرة التركية، يقيم معظمهم في ولايات إسطنبول، وغازي عنتاب، وهاتاي، وشانلي أورفا، وأنقرة، وكلس.
وكان زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ، والمعروف بهجومه اللاذع على اللاجئين السوريين، صرح بأن حزبه أعد مشروعا قانونيا يمنع السوريين، الذين حصلوا على الجنسية، من التصويت في الانتخابات المقرر إجراؤها في السنوات العشر المقبلة، وقال إن المشروع سينقل إلى مجلس النواب.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن مشروع “العودة الطوعية”، الذي يستهدف عودة مليون لاجئ سوري في تركيا إلى مناطق عدة شمالي بلادهم.