غارات إسرائيلية عنيفة على بلدة دورس في قضاء بعلبك
اكتمل وصول القادة والوفود الخليجية والعربية، اليوم السبت، إلى مدينة جدة السعودية، للمشاركة في القمة العربية الأمريكية "قمة جدة للأمن والتنمية".
ووصلت وفود وقادة كل من الإمارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عُمان، إضافة إلى مصر والأردن والعراق، إلى جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جدة.
واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، السبت، الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له.
كما استقبل ولي العهد السعودي ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر في مطار جدة.
واستقبل محمد بن سلمان ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى.
كما وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى جدة، وكان في استقباله الأمير محمد بن سلمان.
واستقبل ولي العهد السعودي كذلك أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لسلطان عمان.
ووصل أيضاً الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى مطار جدة، واستقبله ولي العهد السعودي.
في حين هبطت طائرة الملك عبدالله الثاني في مطار جدة، قادما من الولايات المتحدة، حيث كان في استقباله ولي العهد السعودي.
وكان محمد بن سلمان استقبل، أمس الجمعة، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والوفد المرافق له.
وتبحث قمة "جدة للأمن والتنمية"، المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه.
وبحسب خبراء في الشؤون السياسية، فإن ملفات الطاقة والأمن الغذائي وتعزيز العلاقات الأمريكية العربية واستقرار المنطقة، تأتي على رأس الملفات المهمة التي تتناولها القمة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصل الجمعة إلى مطار الملك عبد العزيز، في زيارة هي الأولى من نوعها للسعودية منذ توليه منصبه، ضمن جولة بالشرق الأوسط شملت إسرائيل وفلسطين.
كما تكتسب القمة أهمية كبيرة في ظل ظروف وتغيرات كبيرة يشهدها العالم، وتلقي بظلالها على المنطقة والإقليم، وتسعى معها العديد من أقطار المنطقة إلى ترميم التحالفات بغية مواجهة تحديات وتهديدات اقتصادية وأمنية.
ومن المتوقع أن تبحث القمة ملفات رئيسية كالقضية الفلسطينية والحرب في اليمن ومنظومة الأمن الإقليمي، والعلاقات مع إيران وبرنامجها النووي، وملفات التعاون الاقتصادي المشترك في المنطقة.